افتتاح الملتقى السنوي السادس للتخطيط والتطوير بالجامعة

 

بمشاركة خليجية لأول مرة

 

 

رسالة الجامعة ـ د. طه عمر:

افتتح رئيس جامعة الملك سعود المكلف الأستاذ الدكتور عبد الله السلمان الملتقى السنوي السادس لوكالة الجامعة للتخطيط والتطوير للعام 1445هـ، مع أصحاب السعادة ووكلاء الكليات والعمادات المساندة للتطوير والجودة، ومساعدات الوكيلات للتطوير والجودة، ورؤساء وحدات التطوير والجودة، وذلك يوم الأربعاء 25 شعبان1445هـ الموافق 6 مارس 2024م الساعة 9 صباحًا إلى 2.30 ظهرًا، بمبنى رقم 17،بقاعة الدرعية، بمركز الجامعة.

ترحيب:

بدأ الملتقى بكلمة عميد عمادة التطوير والجودة الأستاذ الدكتور مبارك القحطاني، رحب فيها بالحضور موضحًا أن الملتقى السنوي السادس للتخطيط والتطوير الذي يعقد في رحاب جامعة الملك سعود، أولى الجامعات السعودية وقائدة الحراك التطويري والأكاديمي، هذه الجامعة التي وضعت رؤية استراتيجية تسعى لتحقيقها ،وهي بلوغ الريادة العالمية والتميز في بناء المعرفة ومجتمعها، وتلتزم بالتخطيط والتطوير، وتتحرى الجودة في كافة عملياتها ومخرجاتها، كما تستحدث البرامج والفرص التطويرية التي تعزز من جودتها ومن فرص تميزها، ويأتي الملتقى السنوي السادس للتخطيط والتطوير ليواكب نجاحات متتالية حققتها الجامعة في التصنيفات المحلية والعربية والعالمية، هذه النجاحات لم تأتي صدفة؛ بل جاءت -بعد توفيق الله– ثم نتاج دعم الدولة -وفقها الله- واتباع استراتيجيات وانتهاج لفرص التميز لتعزز منفرصة الجامعة لتحقيق تطلعات قيادة الوطن، بأن تكون ضمن أفضل (10) جامعات عالمية في المستقبل. 

وأوضح الأستاذ الدكتور مبارك القحطاني، أن الملتقى يهدف إلى تحقيق عدد من الأهداف منها: دعم الجهود لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030م، فيما يتعلق بتطوير وجودة التعليم العالي، ودعم جهود الجامعة فيما يتعلق بالاعتماد الأكاديمي البرامجي، وتجديد الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الثاني للجامعة بالعام 2024م، وزيادة التعاون وتبادل الخبرات بين جامعة الملك سعود والمؤسسات الأكاديمية ذات العلاقة، والارتقاء بمعارف ومهارات المشاركين من منسوبي ومنسوبات الجامعة، وتعزيز استمرار تميز الجامعة في التصنيفات المحلية والعربية والعالمية، والانفتاح على المنظمات وجهات الجودة والاعتمادات المحلية والإقليمية والعالمية.

إنجازات كبيرة:

وذكر الأستاذ الدكتور مبارك القحطاني أن عمادة التطوير والجودة، ساهمت في تحقيق عدد من الإنجازات التي تضيف ثقلاً لميزان الجامعة في مجالات التخطيط والتطوير والجودة، ومن أهم هذه الإنجازات: تحقيق الجامعة المركز الأول وطنيًا وعربياً، والمرتبة(110-150) دولياً، وفق تصنيف شنغهاي العالمي للجامعات، تحقيق تقدماً كبيرًا في تصنيف التايمز، وتصنيف كيو اس، وكذلك المركز الأول في التصنيف العربي، إعداد وتقديم الدراسة الذاتية للجامعة ضمن إجراءات تجديد الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الثاني للجامعة عام 2024م، تدشين المنصة الإلكترونية لإدارة الجودة بالجامعة والتي تم من خلالها إتمام الدراسة الذاتية كاملة وبشكل الكتروني كامل، اعتماد وتجديد اعتماد أكثر من (49) برنامجاً أكاديمياً من هيئة تقويم التعليم والتدريب، وزيادة أعداد عقود الاعتماد الأكاديمي الوطني مع هيئة تقويم التعليم والتدريب، حيث تم توقيع عقود 36 برنامجًا أكاديميًا، لترتفع نسبة برامج الجامعة المعتمدة في مرحلة البكالوريوس إلى 91% من مجموع البرامج. 

كذلك استمرار تميز الجامعة في الاعتمادات الدولية بأكثر من 100 برنامج معتمد دوليًا من أكثر من 17 منظمة اعتماد عالمية، تأهيل مجلس المراجعين المعتمدين بالجامعة بواقع (114) مراجعًا معتمدًا، تنفيذ برنامج ممارس الجودة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة والذي استفاد منه أكثرمن (120) عضواً، إعداد الأدلة الداعمة لبناء السياسات والإجراءات بالجامعة وأدلة الاعتماد المؤسسي والمكاني لوحدات الجامعة، توقيع اتفاقية مع المركز السعودي للاعتماد لتكون الجامعة جهة مانحة للشهادة لنظم إدارة الجودة، وعمل كل أدلة الاعتماد الإداري المطلوبة لمختلف وحدات الجامعة ومختبراتها.

إصدار النسخة الخامسة من أنظمة الجودة في الجامعة منذ بدايتها قبل 15 عامًا، والتي بنيت على تاريخ علمي موثق ومنشور في هذا المجال، دراسة أكثر من (52) مبادرة تطويرية على منصة طوّر جامعتك، تنفيذ مبادرة تعزيز السمعة المؤسسية، والإظهار الدولي للجامعة. (المرحلة الثانية)، تنفيذ مبادرة التميز في البرامج الأكاديمية 

 تقديم الدعم والاستشارات لجميع وحدات الجامعة، في كل ما يتعلق بالتخطيط والتطوير والجودة والاعتماد الوطني والعالمي والمشاركة في زيارات الاعتماد وتدريب المعنيين، المشاركة في عدد من الأنشطة المحلية والإقليمية والعالمية حضورًا وتحدثًا. ودعم لأنشطة الجودة وأبحاثها والمهتمين بها، وتقديم تجربة الجامعة في هذا الشأن. 

واختتم كلمته موجها الشكر لرئيس الجامعة المكلف ونواب الرئيس ومنسوبي ومنسوبات الجامعة.

كلمة الملتقى:

وقدم كلمة الملتقى  نائب رئيس الجامعة للتخطيط والتطوير الأستاذ الدكتور علي مسملي ذكر فيها أن وطننا الحبيب المملكة العربية السعودية يمضي نحو تحقيق طموحاته المستقبلية، من خلال بذل الجهود المخلصة لتحقيق رؤية السعودية 2030، وتشهد النجاحات المتتالية بأن وطننا الغالي سيبقى وطنًا شامخًا يعتز بهويته الإسلامية والعربية، وأصالته التاريخية والحضارية، هذا النجاح يأتي بتوفيق الله تعالى أولًا، ثم بدعم قيادتنا الحكيمة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان. –يحفظهما الله- وشعبٍ محبٍ لقادته، ولحمةٍ وطنيةٍ تزداد قوةً يومًابعد يوم.

صدارة وتميز:

وذكر الأستاذ الدكتور علي مسملي أن جامعة الملك سعود تواصل بحمد الله تصدرها للتصنيفات الدولية والعربية والمحلية، ويتزايد حرص الجامعة على استمرار هذه الصدارة وهو الأمر الذي يتطلب تنفيذ العديد من الاستراتيجيات، التي من أبرزها تقديم الدعم الفني لكافة البرامج الأكاديمية بالجامعة، وتوقيع الاتفاقيات المتتالية مع هيئة تقويم التعليم والتدريب، واستمرار تنفيذ البرامج التطويرية لمجلس المراجعين المعتمدين بالجامعة، وتدريب منسوبي ومنسوبات الجامعة فيما يتعلق بعمليات الجودة ومتطلباتها المتطورة دوماً ، وبإذن الله سيستمر هذا الدعم حتى يتم اعتماد كافة البرامج الأكاديمية بالجامعة، وتميز مخرجاتها، بما يضمن تميز دور طلابنا وطالباتنا في دفع عجلة التنمية في المجتمع، والمشاركة في رقيه  وازدهاره.

استشراف المستقبل:

كما ذكر الأستاذ الدكتور علي مسملي أن عمليات التخطيط والتطوير ترتبط دومًا باستشراف المستقبل والاستعداد له، وهو الأمر الذي يجعل عملية التخطيط والتطويرعموداً رئيسًا في تحقيق النجاحات، فبالأمس صدرت الموافقة الملكية الكريمة على حوكمة جامعة الملك سعود تحت مظلة الهيئة الملكية لمدينة الرياض، واليوم تنفذ الجامعة عدداً من الخطط، كما تستعد لتنفيذ خططًا مستقبلية، وصولًا إلى تحقيق تطلعات الدولة-وفقها الله- بأن تكون جامعة الملك سعود ضمن أفضل الجامعات العالمية.

واختتم الدكتور مسملي بشكر معالي رئيس الجامعة الأسبق على دعمة للملتقى خلال السنوات الخمسة السابقة، وشكر رئيس الجامعة المكلف على رعايته للملتقى السادس.

أوراق عمل الملتقى:

استعرض الملتقى (3) أوراق عمل الملتقى هي: 

ورقة العمل الأولى: استشراف مستقبل التعليم: أثر الشهادات المصغرة على مسارات التعلم المرنة، قدمها الدكتور طارق بن محمد عبد الرحمن السندي، الأمين العام للشبكة العربية لضمان جودة التعليم العالي بمملكة البحرين، ورقة العمل الثانية هي: مشروع الإطار الخليجي الموحد لمؤهلات التعليم العالي، قدمها الأستاذ بدر بن سيف عبدالله الكندي، مدير مكتب الشبكة الخليجية لضمان جودة التعليم العالي لدول مجلس التعاون الخليجي بسلطنة عمان، ورقة العمل الثالثة هي: التحديات التي تواجه إدارة ضمان الجودة في مؤسسات التعليم العالي قدمها الدكتور مشعل بن عبدالعزيز الضبيب، أستاذ مساعد بكلية الأعمال بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالمملكة العربية السعودية. 

وتضمن الملتقى تكريم المتحدثين، وعقد جلسة حوار مع كل متحدث بعد تقديم ورقة العمل.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA