صحة

علماء جينات يكشفون «الحيلة الخبيثة» لكورونا المتحور

ما إن أوشك العالم على أن يتنفس الصعداء، نهاية 2020، عقب طرح أكثر من لقاح ضد فيروس كورونا المستجد، حتى توالت «أنباء غير سارة» عن رصد سلالات جديدة من العدوى، وسط مخاوف من أن تكون أشد انتقالا وفتكا، أو أن اللقاحات التي جرى تطويرها لن تظل ناجعة في الوقاية.

لكن هذه الطفرات التي شهدها فيروس كورونا المستجد لم تكن أمرًا مفاجئا، بالنسبة إلى العلماء، بل كانت مرتقبا، لكن الباحثين لم يستكينوا فواصلوا مساعيهم لفهم الفيروس على نحو أفضل وكيف تتوالى هذه الطفرات.

لقاح كورونا آمن للحوامل ولا يسبب عيوباً خلقية

كشف أطباء من مبادرة CHI الصحية الخيرية وجامعة كريتون الأميركية عن نتائج أحدث الأبحاث المتعلقة بالفئات التي تستطيع الحصول بشكل آمن على لقاحات مضادة لفيروس كورونا المُستجد، وفقا لما نشره موقع NBC Nebraska.

 

قبل وأثناء وبعد الحمل

أشار الأطباء إلى النتائج، التي توصلت إليها أبحاث أجرتها الكلية الأميركية لأطباء أمراض النساء والولادة، وهي جمعية مهنية للأطباء المتخصصين في التوليد وأمراض النساء في الولايات المتحدة وتأسست عام 1951، والتي تنص على أن اللقاح آمن تمامًا للحوامل أو من تعتزمن الإنجاب، وبعد الحمل مباشرة.

«سيماغلوتيد»: نتائج «واعدة» في المعركة ضد السُمنة

كشفت دراسة علمية حديثة، أن عقارا طبيا يستخدم في «كبح» الشهية، أظهر نتائج مشجعة للغاية في مكافحة البدانة، بعد أن أظهرت أبحاث قدرته على تخفيض وزن الجسم بنسبة تصل إلى 20 في المئة.

وتوصلت الدراسة التي أجراها باحثون في كلية لندن الجامعية، وتمحورت حول تأثير عقار «سيماغلوتيد» على السمنة، إلى أن أكثر من 35 في المئة من الأشخاص الذين تناولوا الدواء، فقدوا أكثر من خمس إجمالي وزن الجسم.

ويؤثر عقار «سيماغلوتيد» على مركز الشهية في الدماغ، الأمر الذي يؤدي إلى تخفيف الشعور بالجوع، وتخفيض السعرات الحرارية، حسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.

5 خرافات شائعة حول الغدة الدرقية

تحافظ الغدة الدرقية على نشاط التمثيل الغذائي في الجسم، وتلعب دوراً رئيسياً في الحفاظ على الصحة العامة، وفي هذا السياق تسلط اختصاصية الغدد الصماء الدكتورة «ماري كيليز» الضوء عبر موقع «كليفلاند كلينك» على خمس خرافات شائعة بين الناس حول أمراض الغدة الدرقية، وذلك وفق ما يلي:

- أعراض مرض الغدة الدرقية واضحة:

«الملح» علاج منزلي لعدة أمراض

كأي علاج أو غذاء مهم له إيجابيات وسلبيات، يفرض الملح نفسه على حياتنا، فهو مادة تحمل التناقضات، فبينما نقرأ النصائح عن أهمية الاعتدال في تناوله والتحذير من الإفراط في تناوله، نسمع أنه تم استخدامه منذ زمن بعيد كعلاج منزلي فعال وبسيط.

وبحسب WebMD سنتعرف كيف يمكن أن تعالج نفسك بملعقة واحدة من الملح:

- قروح الفم: يمكن عمل مضمضة لفمك بالماء المالح تساعد على تخفيف الألم والشفاء بشكل أسرع من قروح الفم، فقط قلّب ملعقة صغيرة من الملح في نصف كوب ماء دافئ وتمضمض عدة مرات في اليوم ولن تزعجك قروح الفم بعد الآن.

تحذيرات من جائحة «أشبه بالموت الأسود»

حذر الباحث البيئي جون فيدال، من أن الأمراض الحيوانية المنشأ، التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر، تشكل تهديدا خطيرا للبشرية، مشبها الأمر بأنه «مثل الحرب النووية».

ونقلت صحيفة «ميرو» البريطانية عن علماء قولهم إن الأمراض الأكثر فتكا المنقولة عبر الحيوانات أصبحت تشكل حاليا خطرا على البشرية، إذ تحمل الحيوانات «آلاف» الفيروسات، والتي يمكن أن تنتقل للبشر.

وكشف فيدال أن أمراضا «معدية، مثل الحصبة والإيبولا» يمكن أن تتطور وتدمر البشر. وجاءت تصريحات فيدال خلال نقاش مع خبراء من جميع أنحاء العالم توقعوا أن الأسوأ ربما لم يأت.

زيادة الوزن «بعد البلوغ» تطيل العمر!

كشفت دراسة جديدة أنه إذا كانت هناك نية لزيادة وزن الجسم، فمن الأفضل أن يبدأ الأشخاص مرحلة البلوغ بوزن طبيعي ثم يكتسبون الكيلوغرامات الزائدة ببطء.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، درس باحثون من جامعة أوهايو ستيت، بيانات جيلين، من سكان مدينة فرامنغهام في ماساتشوستس، تتراوح أعمارهم بين 31 و80 عاماً، وتبين أن الأشخاص الذين كانت أوزانهم طبيعية في سن الرشد ثم أصبحوا زائدي الوزن فيما بعد، بشرط عدم المعاناة من السمنة، يعيشون لفترة أطول.

ماذا تعرف عن «المادة البيضاء» في الدماغ!

من المعروف أن الدماغ يتكون بشكل أساس من مادتين، المادة البيضاء والمادة الرمادية، وهما المكونتين للجهاز العصبي المركزي، فماذا تعرف المادة البيضاء في الدماغ، وأهميتها ودورها في «التواصل العصبي»!

المادة بالبيضاء عبارة عن نسيج يغطي الأجزاء العميقة من الدماغ، ويتكون من ألياف تسمى المحاور العصبية، وهي التي تربط بين الخلايا العصبية، وهي عبارة عن نظام واسع ومتشابك من الوصلات العصبية التي تربط كل الفصوص الأربعة للدماغ معا.

وتشكل المادة البيضاء حوالي نصف الدماغ، بينما تشكل المادة الرمادية «نسيج موجود على سطح الدماغ» النصف الآخر.

5 عوامل تزيد خطر الإصابة بالسكتة القلبية!

تعتبر السكتة القلبية المفاجئة سببا شائعا للوفاة في الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى حول العالم، وفيها يتوقف القلب بشكل مفاجئ نتيجة مشكلة في النظام الكهربائي له.

وكشف تقرير لموقع «كليفلاند كلينيك»، أن هذه المشكلة تقتل تقريبا 95% من المصابين بها، ومع ذلك، يمكن نجاتهم إذا تلقوا المساعدة السريعة.

ويقول طبيب القلب بروس ويلكوف، وهو خبير في اضطرابات نظم القلب، إن «نحو 5% فقط من أولئك الذين يعانون من السكتة القلبية المفاجئة يبقون على قيد الحياة لفترة كافية للوصول إلى المستشفى أحياء ثم الخروج من المستشفى».

علاج جديد لـ «الرباط الصليبي»

منحت إدارة الغذاء والدواء الأميركية ترخيصًا لتسويق علاج جديد لزرع الرباط الصليبي الأمامي، قد يكون بديلاً ناجحاً لعلاج تمزق الرباط الصليبي.

وبحسب الموقع الإلكتروني لـ «FDA»، فالعلاج الجديد، هو غرسة لإصلاح الرباط الصليبي الأمامي، على عكس إعادة البناء التقليدية.

ولا تتطلب طريقة العلاج الجديدة استخدام الأوتار لإصلاح الرباط الصليبي، وهو البديل الوحيد المتاح حاليًا لإعادة بناء الرباط الصليبي أو علاج تمزقه.