صحة

«المناعة الطبيعية» من كورونا قد لا تدوم طويلاً!

أظهرت دراسة أن الأجسام المضادة لفيروس كورونا المستجد تراجعت بسرعة لدى البريطانيين خلال الصيف، مما يشير إلى أن الوقاية بعد الإصابة قد لا تدوم طويلا، ويزيد من احتمال انخفاض المناعة في المجتمع.

وتتبع العلماء في «إمبريال كوليدج لندن» مستويات الأجسام المضادة لدى البريطانيين بعد الموجة الأولى من إصابات كوفيد-19 في مارس وأبريل.

ووجدت الدراسة أن انتشار الأجسام المضادة انخفض بمقدار الربع، من 6% من السكان قرب نهاية يونيو إلى 4.4% فقط في سبتمبر.

الحوامل أكثر حاجة للرعاية الصحية

ي ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم خلال الشهور الأخيرة، تثير جائحة كوفيد-19 قلق الجميع، وخاصةً مَن يعانون من مشكلات صحية أو ظروف جسدية تجعلهم أكثر عرضةً للإصابة بالمرض.

من بين هؤلاء نجد النساء الحوامل، اللاتي يشكلن نسبة 9% من مصابي فيروس كورونا. فبالإضافة إلى التخوفات والتساؤلات حول مدى سلامتهن وسلامة الأجنة في بطونهن، يُعَد القلق والتوتر من المشاعر الشائعة التي تتعرض لها الأم في أثناء الحمل، بطبيعة الحال.

«تأثيرات غير متوقعة» لمرحلة المراهقة!

يعتقد كثيرون أن المراهقة مرحلة عابرة من حياة الإنسان، لكن دراسة طبية حديثة كشفت أن آثار هذه الفترة ترافقنا طويلا، فتؤثر على أمد الحياة وصحتنا العضوية والعقلية.

وأشار باحثون من جامعة لندن، أن ما نعيشه في فترة المراهقة ينعكس على مراحل لاحقة من العمر فيتحول إلى قلق نفسي أو عدم استقرار عائلي، أو ربما يؤدي إلى ضعف المستوى الدراسي والبطالة والجنوح نحو الإجرام.

العلاقة بين السعرات الحرارية وإنقاص الوزن

أول ما يتبادل إلى الذهن عند ذكر السعرات الحرارية هو الوزن الزائد، لكن حتى يتم التخلص من هذا الوزن واستمرار الحياة بصورة طبيعية، فثمة حاجة إلى كم معين من هذه السعرات.

ويقول موقع «هيلث» الصحي في تقرير إن الأمر يعتمد على إجراء معادلة حسابية تقوم على إدخال عناصر «الجنس والعمر والطول والوزن والنشاط البدني».

فعلى سبيل المثال، إذا كان وزن شخص نحو 90 كيلوغرام وطوله 170 سنتيتمرا، فعليه أن يكتفي يوميا بطعام يقدر بـ 1500 سعرة حرارية في حال أراد أن يخسر شيئا من وزنه.

اختبار جديد يكشف كورونا بأقل من 5 دقائق

تستخدم الدول اختبارات الكشف عن كورونا من أجل تحديد عدد الإصابات ووضع خطط وإجراءات السيطرة على انتشاره.

وفي جديد اختبارات الكشف عن كورونا، طور باحثون من جامعة أكسفورد البريطانية اختباراً سريعاً لكوفيد-19 قادراً على اكتشاف الفيروس المستجد في أقل من خمس دقائق، ويمكن استخدامه في الاختبارات التي تستهدف أعداداً كبيرة في المطارات والشركات.

وقالت الجامعة إنها تأمل في بدء تطوير جهاز الاختبار في أوائل 2021، وأن ​​يكون لديها جهاز معتمد متاح بعد ستة أشهر.

وذكر الباحثون في الدراسة التي لم تنشر بعد، أن الجهاز قادر على اكتشاف كورونا وتمييزه عن الفيروسات الأخرى بدقة عالية.

تلوث الهواء قد يصيبك بالزهايمر!

أظهرت دراسة إحصائية جديدة أن التعرض المستمر لتلوث الهواء يزيد من معدلات الإصابة بالانتكاسات العصبية، ومن ثم الإصابة بالتلف الجزيئي الذي يسبب مرض الزهايمر ومرض باركنسون.
جاء ذلك في دراسة بريطانية أجراها فريق بحثي من جامعة لانكستر البريطانية، وتأتي أهميتها من أنها تظهر آلية فيزيائية محتملة يتم بواسطتها حدوث الضرر.
وبحسب المعلومات، فإذا ما أكدت الأبحاث في المستقبل صحة هذا الاكتشاف، سيكون العالم أمام آثار لا يستهان بها، حيث سيعيش أكثر من 90% من سكان العالم بهواء غير آمن.

طبيب ماليزي يصحح «اعتقاداً خاطئاً» بشأن معجون الأسنان

لطالما كان غسيل الأسنان مرتين في اليوم بمعجون يحتوي على الفلوريد لمدة دقيقتين في كل مرة، أمرا ضروريا، إلا أن طبيب أسنان في ماليزيا كشف الاعتقاد الخاطئ بشأن الكمية المناسبة التي يجب استعمالها لتنظيف الأسنان.
وقال موقع «هيلث» إن الإعلانات التجارية غالبا ما تظهر الفرشاة مملوءة بالمعجون، وكأنها تقول للمستهلك إنه كلما استعملت كمية كبيرة من المعجون كلما كان تنظيفك ذا فعالية كبيرة.
ونفى طبيب أسنان ماليزي يدرس في كلية كينغز لندن، جاو جي تيه، هذا الاعتقاد، وشارك عبر حسابه في «تيك توك» نصائح مفيدة بشأن صحة الأسنان.

بشرى سارة بطرح اللقاح نهاية العام الجاري

رغم تصريحاتها الحذرة سابقا حول تاريخ التوصل إلى لقاح ضد فيروس كورونا الذي طال الملايين حول العالم، وبدأ يتفشى بموجة ثانية في العديد من البلدان، أعربت منظمة الصحة العالمية عن أملها بأن يبصر اللقاح ضد الوباء النور نهاية العام الجاري.
فقد قال المدير العام للمنظمة الأممية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مؤخراً، إن اللقاح ضد COVID-19 قد يكون جاهزا نهاية العام، دون الخوض في التفاصيل.
وأضاف خلال كلمة ألقاها في نهاية اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة، والذي استمر يومين «نحتاج إلى لقاحات لمكافحة الجائحة، وهناك أمل في ذلك، قد يكون لدينا لقاح نهاية هذا العام».

تجنب استخدام النقود الورقية خلال جائحة «كورونا»

من المعروف أن ملامسة الأسطح من بين الطرق الأكثر شيوعا لانتقال فيروس كورونا المستجد، ولهذا السبب، أقبل مستهلكون كثيرون في العالم على الدفع الإلكتروني عوض الأداء نقدا، نظرا إلى احتمال انتقال العدوى عن طريق الأوراق المالية.
وبحسب تقرير طبي حديث، فإن فيروس كورونا يستطيع أن يبقى لأسابيع على سطح الأوراق النقدية، كما أنه يظل قادرا على نقل العدوى لآخرين خلال هذه الفترة.
وأوردت شبكة «بلومبيرغ» الأميركية، أن الفيروس يعيش أيضا لفترة طويلة على أسطح الزجاج وباقي الأشياء الأخرى، وهذا الأمر يزيد من تفشي الوباء.

تطوير أوعية إلكترونية لعلاج الجروح والأعضاء التالفة

يعمل علماء من الصين وسويسرا على تطوير أوعية إلكترونية متطورة قابلة للزراعة في الجسم، تحاكي الوظيفة الأساسية للأوعية الدموية.

ووفق العاملين على الابتكار فإن «الأوعية الدموية الإلكترونية» قابلة للاستخدام لتسهيل تدفق الدم، كما يمكن الاستفادة منها في إيصال الأدوية لأجزاء الجسم المطلوب استهدافها بدقة وفعالية عالية، وتسريع التئام الجروح، وحتى العلاج الجيني.

كذلك يمكن أن تساعد الأوعية الدموية التي يعمل العلماء على تطويرها في علاج المصابين بالفشل الكلوي، هذا إلى جانب إمكانية إحلالها مكان الأوعية التالفة أو المسدودة عند مرضى القلب.