صحة

يبدو أن معدلات الاكتئاب قد تضاعفت تقريبًا في بريطانيا منذ تم إغلاق البلاد في أواخر مارس نتيجة لوباء فيروس كورونا، وفقاً لوكالة الإحصاءات الرسمية في البلاد.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية في دراسة خاصة، إن 19.2% من البالغين من المرجح أنهم عانوا من أعراض الاكتئاب في يونيو، بعد ثلاثة أشهر من إغلاق قطاعات كبيرة من المجتمع والاقتصاد، وهذه النسبة أعلى من 9.7% المسجلة بين يوليو تموز 2019 ومارس.
وقالت وكالة الإحصاء، التي قيمت نفس الـ 3527 شخصا البالغين قبل وأثناء الوباء، إن مشاعر التوتر أو القلق كانت أكثر الطرق شيوعاً لتعبير البالغين عن شعورهم بشكل من أشكال الاكتئاب.

أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون مؤخراً، سعي بلاده الجاد للحصول على لقاح «واعد» ضد فيروس كورونا المستجد، مؤكداً أن بلاده ستصنعه وتوزعه مجاناً على السكان.
وقال موريسون إن بلاده توصلت إلى اتفاق مع مجموعة الأدوية السويدية البريطانية «أسترازينكا» بشأن اللقاح الذي تطوره مع جامعة أكسفورد البريطانية، مؤكدا أن «لقاح أكسفورد من اللقاحات الأكثر تقدمًا في العالم، وتمكنا بموجب هذا الاتفاق من تأمين توافر مبكر لكل أسترالي»، وفق ما نقلت «فرانس برس».
وأضاف «إذا ثبت أن هذا اللقاح فعّال، فسنقوم بتصنيع وتقديم اللقاحات على الفور دون مساعدة أي شخص، وجعلها مجانية لـ25 مليون أسترالي».

أعلت منظمة الصحة العالمية، مؤخراً، أن على الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 12 عاما فأكثر وضع الكمامات، للإسهام في التصدي لوباء كوفيد-19 بنفس الشروط التي تنطبق على البالغين، في حين ينبغي للأطفال ما بين سن السادسة والحادية عشرة وضعها، «حسب منهجية قائمة على مواجهة المخاطر».

توصلت دراسة علمية إلى أن الأشخاص الذين يرتدون الكمامات أثناء التسوق يميلون للالتزام بالتباعد الجسدي والإجراءات الاحترازية لإبطاء انتشار مرض كوفيد-19 بأكثر من 13 ضعفا مقارنة بغير الملتزمين، بحسب ما نشرته «ديلي ميل» البريطانية.
وقام خبراء من جامعة إرفورت الألمانية بإجراء استطلاع لآراء ما يقرب من 7000 شخص عن آرائهم حول الكمامات ومشاعرهم تجاه الأشخاص الآخرين الذين يرتدون أو لا يرتدون أي كمامة أو أغطية للوجه.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يرتدون كمامة الوجه أكثر التزامًا بغسل أيديهم بسبع مرات، و20 مرة أكثر عرضة لتجنب المصافحة و13 مرة أكثر التزامًا بالتباعد الجسدي.

نشر موقع أميركي متخصص في توعية وتثقيف الآباء والأمهات الجدد دراسة حديثة توصي بتأخير الاستحمام للمولود 24 ساعة.

وتشير الدراسة، التي نشرها موقع Parents إلى أن المولود بعد الوضع مباشرة يكون مغطى بمادة شمعية بيضاء اللون تشبه الجبن وتسمى Vernix Caseosa، والتي يتم إنتاجها داخل رحم الأم من خلال خلايا مُتخصصة، ويُعتقد أنَّ لها وظيفة وقائية أثناء نمو الجنين، ولعدةِ ساعات بعد الولادة.

تأتي هذه المادة الشمعية من الغدد الدهنية، والتي تكون مسؤولة عن زيوت البشرة مع نمو الطفل، كما تحتوي على خلايا الجلد السقيفة، وربما تبدو هذه المادة قبيحة، ولكن لها فوائد عديدة للطفل المولود حديثاً.

هناك سمات رئيسية لفيروس كورونا الجديد الذي تم رصده في مدينة ووهان بوسط الصين في ديسمبر/كانون الأول وتسبب في تفشي المرض داخل الصين وخارجها:

* فيروسات كورونا التاجية عائلة من الفيروسات اشتُق اسمها من شكلها كما تبدو تحت المجهر، فهي ذات أسطح كروية ومغطاة بزوائد تشبه التيجان.

توصلت دراسة بحثية، شملت حوالي 70 ألف شخص، إلى عدم وجود صلة بين الكولسترول «الضار» والوفاة المبكرة بين من تخطوا سن 60 عامًا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، وفقًا لما نشره موقع «Living Traditionally» الأميركي، نقلاً عن الدورية الطبية البريطانية BMJ.

ووجد البحث أن 92% من الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم يعيشون لفترة أطول. وقام الباحثون بتحليل 30 دراسة، توصلت اثنتا عشرة دراسة منها إلى عدم وجود أي صلة بين LDL «الكولسترول السيئ» والوفيات، في حين أثبتت 16 دراسة أن انخفاض LDL كان مرتبطًا بزيادة مخاطر الوفيات.

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن معظم الدول ستكون مجهزة للكشف عن فيروس كورونا خلال الأسبوع الحالي، وذكر المكتب الإقليمي للمنظمة في القاهرة، خلال مؤتمر صحفي، أن 4 معامل إقليمية في الشرق الأوسط جاهزة للكشف عن كورونا، مشيرًا إلى أنه لا ضرورة لاتخاذ إجراءات إضافية لمواجهة الفيروس.

وأشارت المنظمة إلى أنها تتابع بشكل يومي تطورات انتشار الفيروس، مؤكدة أن لا حاجة الآن لاتخاذ إجراءات إضافية غير التي تم تحديدها.

حذرت الرابطة الألمانية لأطباء العيون من أن قِصر النظر، يرفع خطر انفصال الشبكية، وذلك بدءًا من – 3 ديوبتر، وهي وحدة قياس الطاقة البصرية للعدسات.

وأوضحت الرابطة أن سبب الخطر يكمن في شكل مقلة العين، حيث تكون المقلة أطول من الطبيعي لدى المصابين بقِصر النظر، مما يجعل الشبكية أكثر نحافة، ومن ثم أكثر عُرضة للضرر مثل ثقوب الشبكية التي قد تؤدي إلى انفصال الشبكية في حال عدم علاجها في الوقت المناسب.

وتتمثل العلامات التحذيرية لانفصال الشبكية في تدهور الرؤية كوجود ظلال في مجال الرؤية، أو رؤية ومضات ضوئية أو نقاط سوداء، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.

قالت الجمعية الألمانية للتغذية، إنه يمكن البدء في تقديم الأطعمة الصلبة للطفل الرضيع بين الشهرين الخامس والسابع من عمره، حيث يكون الطفل في هذه الفترة أكثر تيقظًا وانتباهًا.

وأوضحت الجمعية أنه ينبغي تقديم الأطعمة الصلبة للرضيع بترتيب معين يتوافق مع التغيرات الفسيولوجية للطفل، حيث ينبغي في البداية تقديم وجبة تتألف من الخضروات واللحم، ثم وجبة تتألف من الحبوب والحليب، وفي الفترة بين الشهرين السابع والثامن يمكن تقديم وجبة تتألف من الحبوب والفواكه.