التفكير النقدي

قضية طلابية

كتب: محمد سلام

معلوم أن النظام الأكاديمي كفل لكل طالب حق مراجعة أستاذه خارج أوقات المحاضرات، وخصص لأجل ذلك «ساعات مكتبية» يحددها كل عضو هيئة تدريس ويعلنها لطلابه ويدعوهم لمراجعته من خلالها والاستفسار عن أي شيء يشكل عليهم، فما مدى استفادة الطلاب من الساعات المكتبية..

الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية

من العبارات الجميلة التي نحفظها منذ الصغر حول طبيعة الخلاف في الرأي بين الأشخاص «الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية»، وهناك عبارة تنسب للشافعي رحمه الله «رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب»، وقال المفكر الفرنسي «فولتير»: «قد أختلف معك في الرأي، ولكنني على أتم الاستعداد لأن أدفع حياتي ثمنا للدفاع عن رأيك»!

فن «المناظرة»

المناظرة عبارة عن مواجهة بلاغية بين متحدثَين اثنين أو أكثر، حول قضية معينة ضمن وقت محدد، ويدور خلالها نقاش حول قضية معينة ويتم في جلسة عامة تُقدَّم فيها حجج مُتَعارضة أو مُتصادمة، وغالباً ما تنتهي بتصويت من الجمهور أو لجنة تحكيم، يُفضي إلى ترجيح كفة حجج أحد الطرفين، وقد أطلق عليها بعض النقاد مسمى «فن أدبي».

قضية طلابية

مع ارتفاع تكلفة المعيشة وازدياد المسؤوليات الاجتماعية يضطر بعض الطلاب لممارسة العمل أو البحث عن وظيفة مؤقتة خارج أوقات الدراسة، هل تؤيد هذه الفكرة وكيف يمكن التوفيق بين الدراسة والوظيفة وما الأوقات المناسبة من وجهة نظرك لمارسة العمل بالنسبة للطالب الجامعي؟

«المسألة الزنبورية» مناظرة بين سيبويه والكسائي

«المسألة الزنبورية» عنوان أشهر مناظرة في تاريخ النحو العربي، جمعت بين إمامين عظيمين، عالم النحو وأسطورته سيبويه «بصري»، وشيخ القراءات وعلوم اللغة الكسائي «كوفي».
كان سيبويه أسطورة زمانه في علم النحو وهو من رواد المدرسة البصرية، قصد بغداد قادما من البصرة، لقضاء حوائج خاصة به، وفي رواية أخرى لضائقة مالية جعلته يمر بضيق وشدة، وحدث أن قصد وزير هارون الرشيد يحيى البرمكي، فأكرمه وأوسع له، واستقبله بحفاوة، وبعد أن طاب المستقر لسيبويه عُرض عليه أن يناظر زعيم مدرسة النحو في الكوفة، العالم الجليل الكسائي، فوافق على ذلك مسرورا ما دام الغرض من هذه المناظرة الخروج بالعلم والفائدة.

«يتيمة» ابن زُريق البغدادي

ابن زُريق البغدادي (المتوفى سنة 420هـ / 1029م) هو أبو الحسن علي بن زريق، كاتب وشاعر بغدادي عباسي، ارتحل عن موطنه الأصلي بغداد قاصداً بلاد الأندلس، لعله يجد فيها من لين العيش وسعة الرزق ما يعوضه عن فقره، وترك في بغداد زوجة يحبها وتحبه كل الحب، ويخلص لها وتخلص له كل الإخلاص، وقد حاولت منعه عن السفر لكنه أصر بحجة أنه من أجلها يهاجر ويسافر.

قضية طلابية

كتب محمد سلام

عارض مجموعة من طلاب قسم الإعلام الفكرة القائلة بعدم مراقبة الطلاب أثناء الاختبارات وأجمعوا على أهمية استمرار نظام المراقبة أثناء الاختبارات، باعتبار أن المراقبة تضمن النزاهة والعدالة بين الطلبة من حيث الدرجات والتقدير وتحول دون انتشار وسائل الغش أثناء الاختبارات، وفندوا الفكرة القائلة بأن عدم المراقبة تعزز الأمانة والرقابة الذاتية لدى الطلبة..