جدلية العلاقة بين التعليم والتقنية
صارت التقنية جزءا أساسيا في حياتنا، بل صارت هي التي تصنع حياتنا وتعيد تشكيلها، في مختلف الجوانب المعيشية: الاجتماعية والثقافية والتعليمية والصحية والمهنية والاقتصادية... وما من جانب في حياتنا إلا وقد أسهمت التقنية اليوم في إعادة تشكيله.
لذلك، فالتحدي أمام أعضاء هيئة التدريس، هو إلى أي مدى يمكنهم تطوير المقررات الدراسية والعملية التعليمية وفقا للمتغيرات التقنية؟ وهل يكفي الدعوة إلى الاستفادة من التقنية واستخدامها في التدريس؟ أو أننا بحاجة إلى إعادة هيكلية للعملية التعليمية برمتها، بناء على التأثير العميق للتقنية في الجانب التعليمي..