عندما تحول الأديب إلى طبيب!
هل يستطيع الإنسان أن ينجح في حياته دون أن يضطر لإثبات ذلك للآخرين؟
بالتأكيد يستطيع، طالما أن المتعة الشخصية والرغبة الذاتية هي التي تحتضن هذا النجاح وتقف خلفه؛ دون أن يكون هاجس الآخرين حاضراً كمبرر أو سبب يدفعنا للنجاح أو نلهث خلفه!
ولهذا غالباً ينجح الإنسان الذي يستمتع بعمله ويشتاق إليه أكثر من أولئك الذين تم فرض النجاح عليهم، وأعني بهم أولئك الذين تم تحديد إطار للنجاح لهم ورسم صورة نمطية له في أذهانهم فساروا خلف هذه الصورة النمطية بتثاقل وتثاؤب!