كقرب العينين!
يتبادر إلى أذهاننا دومًا.. ماهية العلاقة بين الطفولة المبكرة والتربية الخاصة؟ فنحن نعلم جميعًا أن كلًا منهما علمٌ مستقل بذاته، إلا أن إجابة هذا السؤال وغيره من التساؤلات بدأت تظهر لنا معالمها حينما قررنا أن نمتلك الجرأة ونجعل كلًا منهما قريباً من الآخر، ومنّا كقرب العينين!
من هنا، ومن مكاننا الآن بين الطفولة المبكرة والتربية الخاصة، نرى أن العلاقة متداخلة بين المجالين، ونرى في الأفق أن أحدهما سيبادر ويمسك بيد الآخر فتتكامل الجهود، ويثمر العطاء، وتتحقق رؤى كلا التخصصين، وذلك لأجل «فئة ذوي صعوبات التعلم في الطفولة المبكرة».