الرأي

«يوم المعلم» لن يكون عاديا

 

 

يحتفل العالم سنويا بيوم المعلم الموافق ليوم 5 أكتوبر منو كل عام، وفي هذه السنة أرى أن احتفاءنا بالمعلم لن يكون عاديا كباقي السنوات، حيث إن المعلم و في ظل هذه الظروف «جائحة كورونا» استطاع أن يثبّت مكانته للمتخصصين بالتربية والتعليم، وأن يذكّر بقدره لمن كان غافلا عن ذلك من المجتمع، وأن يقلب الطاولة على المشككين في جهوده.

المعلمون: قادة التعليم في الماضي والحاضر والمستقبل

 

 

 

تتردد نداءات لتحويل التعليم من النمط التقليدي إلى نمط افتراضي عن بُعد، يحل فيه التعلم الإلكتروني عن بُعد محل المدرسة والمعلم، ويؤدي دورهما بشكل كامل، ما يعني الاستغناء عن التعليم التقليدي وعن المعلم الذي يتواصل مباشرة مع طلابه سواء أكان هذا التواصل وجها لوجه أم عن بعد أم مزيجاً بينهما، وتزايدت هذه النداءات مع تداعيات جائحة كورونا «كوفيد-19»، ومع تعليق حضور الطلاب إلى المدارس في أغلب دول العالم خلال العام 2020. 

تفويض الصلاحيات في الجامعة «1-2»

من أكثر الملاحظات التي تلاحظها الإدارة القانونية على مَحاضر مجالس الكليات مسألة تفويض الصلاحيات، حيث تقوم المجالس في كل عام جامعي جديد، وفي نهاية كل عام جامعي منتهي بتفويض بعض الصلاحيات للعمداء، أو لمجالس الأقسام، وتختلف مجالس الكليات في هذا؛ فبعضها يفوض أغلب صلاحياته، وبعضها يتمسك بتلك الصلاحيات، والبعض وسطاً بين هذا وذاك.

وتفويض الصلاحيات في الجامعة لا يقتصر على مجالس الكليات فقط، بل إن أغلب الكيانات في الجامعة لديها صلاحيات تقوم بتفويض بعضها، ابتدءاً من مجلس الجامعة، مروراً بالإدارة العليا فيها، حتى تصل إلى مجالس الأقسام، ومدراء الإدارات.

ملحمة التوحيد وطموح لعنان السماء

 

 

شهد يوم السابع عشر من شهر جمادى الأولى من عام 1351هـ الموافق للتاسع عشر من شهر أيلول/ سبتمبر من عام 1932م، صدور أمر ملكي يدعو إلى توحيد البلاد وتسميتها بالمملكة العربية السعودية، ومتخذة أحكام الشريعة الإسلامية دستوراً لها.

يعتبر اليوم الوطني عيداً نحتفل به وعطلة رسمية، حيث تحقق في هذا اليوم روح الانتماء لوطن واحد، وإظهار الولاء للقيادة الرشيدة، والتي سعت مبكراً وبذلت جهوداً جبارة قبل هذا التاريخ، وذلك لتحقيق الانتماء والولاء لوطن واحد.

توجهات الاستثمار الجريء في ظل جائحة كورونا

 

 

 

أدت جائحة كورونا إلى زعزعة استقرار الأسواق العالمية، فبينما عانت قطاعات مثل الطيران والنقل من خسائر مؤلمة؛ انتعشت صناعات وقطاعات أخرى مثل قطاع التقنية، ورغم ما تسببت به فقد شجعت الأزمة على التكيف السريع في جميع جوانب الحياة وتطوير أنماط معيشة وأنماط عمل مبتكرة نتيجة الإغلاق والعزل الذي حدث في جميع أنحاء العالم.

وطن شامخ ورؤية طموحة

 

 

يحتفل الوطن في هذا العام بالذكرى التسعين لتوحيد هذه البلاد المباركة، وهي مناسبة غالية وذكرى مباركة يسعد بها الوطن والمواطن. 

تسعون عاماً شاهدة على العطاء والنماء في كل المجالات وشاهدة على التلاحم بين أبناء هذا الوطن والقيادة الرشيدة في وطن الأمن والعزة والأمان، وفي ظل قيادة جعلت أولى اهتماماتها المواطن وكل ما يرفع من عزته وكرامته وعيشه الكريم.

مسيرة بناء وتطور

 

 

عام جديد يضاف إلى تاريخ هذا الوطن المجيد، وذكرى جديدة لتوحيد هذا الكيان العظيم، الذي أسس بنيانه المغفور له – بإذن الله – الملك عبد العزيز طيّب الله ثراه، وقاد مسيرة التوحيد بكل تفان وإخلاص حتى تحقق ما كان يطمح له من بناء دولة قوية موحدة عمادها الإسلام ومنهجها القرآن، ولتصبح دولة عصرية حافلة بالإنجازات والخير والسلام.

همم واعدة لوطن طموح

 

 

احتفلت المملكة العربية السعودية يوم الأربعاء 23 سبتمبر 2020م بالذكرى الـ 90 لتوحيد المملكة على يد المؤسس، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، وهو يوم تاريخي لهذا الكيان الكبير الذي يعيدنا في كل عام إلى سيرة القائد البطل والمؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-؛ مكملين مسيرة البناء والنماء من بعده أبناؤه الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبدالله -رحمهم الله- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.

قادتنا فخرنا ومصدر شموخ وطننا

 

 

أعبر عن فخري واعتزازي بذكرى اليوم الوطني الـ ٩٠ للمملكة العربية السعودية، وأشيد بجهود موحد البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – وأرفع التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، - حفظهما الله – وللشعب السعودي بهذه المناسبة المجيدة.

دورك في تسويق المملكة سياحيا

 

 

لست في صدد التحدث عن التسويق كمفهوم أو عن عناصره وأداوته، بل سوف أتحدث عن مدى إدراكنا كأشخاص لأهمية دورنا في تسويق معالم المملكة سياحياً وقدرتنا على مواكبة وفهم رؤية المملكة في هذا الجانب الحيوي.

أعتقد بل أجزم في أهمية أن يكون دورنا داعماً للجهود المبذولة من قبل الجهات المختصة في عملية تسويق وترويج المملكة سياحياً، حيث إن هذه الأدوار على مختلف أشكالها وأحجامها ما هي إلا نوع من أنواع الترجمة الحقيقية الصادقة تجاه المملكة وعطائها غير المحدود لأبنائها.