الرأي

الوهم الأكبر

 

سألني أصدقائي الطلاب عن «الأوهام الخمسة لعلم السياسة» وباغتني أحدهم بابتسامة لافتة، دكتور تسمح بسؤال، هل يوجد أوهام أخرى؟ تابعه صديق آخر، في ذات المكان، وقبل الدخول للمحاضرة، لماذا نقول وهم ولا نتحدث عن كذب أو خيانة أو أي صفة غير جيدة؟ 

جاء من خلفي صوت ينادي دكتور أحمد لو تكرمت، اسمح لي أن أحدثك على انفراد، ابتسمت له بفرح وأشرت إليه بترحيب، وقلت بعد المحاضرة شرفني في المكتب. 

هيئة التدريس والموظفون

الموارد البشرية من أعضاء هيئة تدريس وموظفين بمختلف تخصصاتهم، هم ركيزة المؤسسات التعليمية، التي عليهم تقوم عملية التطوير المستمر، لذا نتناول اليوم، عزيزي القارئ، البعد الخامس «هيئة التدريس والموظفون» وفق النسخة المطورة لمعايير الاعتماد المؤسسي التي أصدرتها هيئة تقويم التعليم والتدريب 2018م.

ضجيج الأواني الفارغة

لو تفكَّر أحدنا في الشمس سيلاحظ أنها، رغم ضخامة خِلقتها وعظيم نفعها، إلا أنها لا تحدث ضجيجاً ولا نسمع لها صوتاً، وقد قالوا قديما «الأواني الفارغة تحدث ضجيجاً».

كلنا نلوم بعضنا بعضاً، وكلنا يدعي أنه في نفسه هو الأفضل، والبعض يحرص على حب الظهور والسعي للشهرة ونحوها، وقد قيل إن من يريد أن يعمل وينجز لا وقت لديه للكلام والتباهي.

قيل إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يقول «كونوا دعاة إلى الله وأنتم صامتون». قيل: وكيف؟ قال: «بأفعالكم».

أهمية الاستئذان قبل الزيارة

لا شك أن حب الخير للناس أحد الدلائل على رسوخ الإيمان عند المسلم، وعلى أخلاقه العالية والسامية، ولكن أكثر مُدعي الحضارة والانفتاح - هداهم الله - لهم قلوب لا يفقهون بها، وآذان لا يصغون بها، إذا صغت تخلَّفت، وإذا وعَت أخفقت، وإذا طبّقت أساءت.

أي نوع من الحضارة هذه! ساعٍ إلى المصالح الشخصية دون أي اعتبار لمصالح الآخرين! محدود التّفكير، منغلق، محجوب عن رؤية المستقبل، لا يأبه بما يقوله ويفعله، همه ما يعود عليه هو وحده فقط بالنفع!

«بنات الأفكار».. ملكية فكرية

لا شك أن كل شخص منا مجبول على الغيرة وحب التملك، فيغار على ماله وعرضه ومحارمه، وذلك منذ أن خُلقت البشرية، كما أنه يغار على أمواله وممتلكاته ويحرص على المحافظة عليها وتنميتها كذلك، وهذا أمر طبعي لا يختلف فيه اثنان، ولا يتناطح فيه كبشان.

سأبقى سفيراً للمملكة والجامعة ما حييت

 

 

الإسلام دين عالمي، لعالمية رسالته العظيمة، وشامل بشمول قرآنه الكريم - الدستور الإلهي - للعباد، والناطق عن وجود الإنسانية بماضيه وحاضره ومستقبله، فيتجلى لنا متكلّماً بصوت الماضي عبرةً وعظةً، ومعبّرًا عن الحاضر تدبُّراً وتأمُّلاً، متحدّثًا عن المستقبل ترغيباً وترهيباً.

من أساليب تعزيز الإعلام التقليدي

 

 

شكّل ظهور الإعلام الجديد عبر الإنترنت تهديدًا للوسائل القديمة؛ فبعد أن كانت الصحف تنفرد وحدها في مجال الأخبار المقروءة فقد احتل موقع «تويتر» جلّ مكانتها، وعندما كان التلفاز السبيل الوحيد لمشاهدة التغطيات الإخبارية، والمسلسلات، فقد أصبح «اليوتيوب» الأسهل في توفيرها للجمهور، والتي تمكنهم من المشاهدة في أي وقت ومكان.

من ناحية المواد التي تقدم في الإعلام التقليدي، غالبًا تكون موافقة لميول المجتمع وقيمه، بسبب الإشراف الحكومي عليه وتقييد المحتوى، أما الإعلام الجديد فإنه يفتقد ما ذكر. 

الطلبة وفعاليات «موسم الرياض»

إعداد: قماش المنيصير ـ محمد باكرمان

 

في هذا العدد نطرح قضية كيف تعامل الطلاب مع «فعاليات موسم الرياض» ومدى استفادتهم منها سواء في الترفيه أو قضاء أوقات الفراغ أو العمل الموسمي.

 

ترفيه حقيقي

الاختبارات ليست نهاية الدنيا

 

على أبواب الامتحانات الفصلية يكثر الناصحون والمنظرون الذين يطلقون كلاماً نظرياً تقليدياً مكرراً مفاده «ذاكر، اجتهد، لا تضيع وقتك، من طلب العلا سهر الليالي، من جد وجد ومن زرع حصد، الخ»، وبعض هذا الكلام قد يضخم الأمور وينقلب لنتيجة عكسية لدى الطلاب.

ونظراً لأهمية الموضوع واتصاله بشريحة كبيرة من أبنائنا وبناتنا وإخواننا وأخواتنا الطلاب والطالبات، فإني سأدلي بدلوي لأقول، إن الاختبارات ليست نهاية الدنيا فلا تقلق ولا تتوتر، وعليك بتقوى الله واللجوء إليه دائماً في كل وقت فإن بيده التوفيق والسعادة.