الرأي

سلسلة كتب «لتعليم اللغة العربية» في الهند

 

 

أصدر الأخ شميم أحمد بن عبدالغفار أحد خريجي جامعة الملك سعود، والحاصل على شهادة البكالوريوس في الدراسات الإسلامية بكلية التربية، وشهادة الدبلوم العالي من معهد اللغويات العربية، سلسلة لتعليم اللغة العربية في الهند وشاركه في التأليف الأخ محفوظ الرحمن بن حفيظ الله، وهما مدرسان بالمدرسة المتحدة العامة بمدينة شناي، الهند.

عمادة شؤون المكتبات والنهضة القادمة

تُشكل المكتبات بصورها ومسمياتها المتعددة جانبًا مهمًا للنهضة العلمية، ولا غنى عنها لأي مؤسسة علمية وأكاديمية طموحة، فهي مرجع الباحثين، ومصدر المعرفة في المجتمع، ولكي تحقق المكتبات الجامعية أهدافها التي أُنشئت من أجلها يتطلب ذلك إسناد الأمر إلى أهله - كما أشرت إليه في مقال سابق - ومتى تحقق ذلك نكون قد وضعنا اللبنة الصحيحة والأساس القوي لبدء صناعة تحول وإحداث تطوير يواكب تطلعات المؤسسة أو الجامعة. 

فن التجاهل

 

 

 

في كثيرٍ من الأحيان، الحياة تحتاج إلى تجاهل، أحداث أو مواقف أو أشخاص أو أقوال أو أفعال. اسمح لنفسك بتجاهل المُكدِرات، ففي التجاهل سحرٌ رائع. عوّد نفسك عليه، فهناك أمورٌ لا تستحق التدقيق والإطالة في التفكير بها أو حتى الوقوف عندها وإضاعة الوقت عليها.

أهمية الملَكة اللغوية في العلاقات الاجتماعية

لا تخلو العلاقات الاجتماعية من وسيلة للتواصل والتفاهم، وأكثر وسائل التواصل والتفاهم انتشاراً وقبولاً ورُقياً بين البشر هي «اللغة»، ولا شك أن البشر يختلفون في استثمار واستخدام الملَكة اللغوية وفي نوعية ومستوى الألفاظ والجمل المستخدمة.

ورغم أن الله خلقنا شعوباً وقبائل وأمماً متباينة من حيث اللغات واللهجات، إلا أن أهمية المَلَكة اللغوية واستخدام المستوى الراقي والرفيع من الألفاظ، يكاد يكون قاسماً مشتركاً بين جميع اللغات وعاملاً أساسياً ومتفقاً عليه من عوامل تكوين العلاقات الاجتماعية الراقية بين مختلف الأمم والشعوب.

أساتذة مؤثرون عرفتهم «2ـ2»

 

 

 

... ومن فئة زملاء ممشى سكن أعضاء هيئة التدريس، سأبدأ بقامة وطنية كبيرة ممثلة في أستاذي الدكتور عبدالله الغذامي تخصص لغة عربية، وهو الذي اعتذر عن عضوية مجلس الشورى في دورته الأولى ليتفرغ للبحث والتدريس، وعرض التدريس بمجانية بعد حصوله على التقاعد وعدم رغبته في التعاقد ولازال يبحث ويؤلف وينشر، ومثله من عمل مجانًا في التدريس بعد التقاعد كل من أ. د. عبدالعزيزالمانع الفائز بجائزة الملك فيصل العالمية، أ. د. حمود البدر أمد الله بعمرهما.

التعلم المقلوب «المعكوس» ما له وما عليه

 

 

 

يحتاج الطلاب اليوم إلى تعليم عالي الجودة يجهزهم لوظائف العصر التي يزداد اعتمادها على التقنيات الرقمية، لذا تواجه الجامعات ضغوطًا متزايدة للحفاظ على قدرتها التنافسية في تقديم هذا النوع من التعليم، الذي يعتمد على التفاعل والمشاركة، والذي يستهدف زيادة درجة رضا الطلاب عن العملية التعليمية بوجه عام. كما يستهدف في نفس الوقت رفع  مستواهم المعرفي بما يؤهلهم لهذه الوظائف.

المطلوب من الجامعة بعد اعتماد تدريس القانون في التعليم العام

 

 

 

يوماً بعد آخر، تتضح أهمية القانون كمنهج ومقررات وتخصص، لدوره الأساسي في تنظيم ومعرفة الحقوق والواجبات لكل من المواطن والمقيم في المملكة؛ وقد تعززت هذه الأهمية مع إقرار إضافة مقررات دراسة القانون في مناهج التعليم العام بالمملكة مطلع العام الدراسي الجديد، وتشكيل لجنة لمكافحة الفساد.

وهذا مايجعل من جامعة الملك سعود محط الأنظار كونها الرائدة في مجال القانون ولديها أول كلية لتدريس القانون ويعمل بها نخبة من أعضاء هيئة التدريس وبالتالي فمن مسؤولياتها المجتمعية ما يحتم عليها القيام بخطوات منها:

الرسالة والأهداف 

 

 

 

 

سعياً لإطلاع القارئ الكريم على المستجدات ذات العلاقة بعمليات التخطيط والتطوير والجودة، طرحتُ خلال المقالة السابقة إصدار المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي النسخة المطورة لوثيقة معايير الاعتماد البرامجي بهدف مواكبة التغيرات العالمية في مجال ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي، والمشاركة في تحقيق رؤية المملكة2030 وبرنامج التحول الوطني.

منطق تعليم اللغات الأجنبية والترجمة في المملكة

 

 

 

المملكة العربية السعودية في ظل رؤية 2030، رؤية جديدة « للبناء بالأبناء « متجهة نحو الانخراط والاندماج مع العالم الخارجي على جميع الأصعدة؛ السياسية والثقافية والدينية والعلمية ..إلخ. المملكة بثباتها واستقرارها السياسي والديني والثقافي منذ تأسيسها لم يرى منها العالم بمجمله سوى العون والدعم والمساندة.

مرت كلمح البصر.. والمعدل وحده لا يكفي

 

 

مع مطلع هذا العام الجديد تختلط المشاعر وتتفاوت ما بين طالب يرى فرصة جديدة للتعلم واكتساب المعارف والمهارات الجديدة ورفع المعدل، وطالب ينتابه القلق والتوتر والخوف من الفشل عدو النجاح. 

يتبادر إلى ذهني اليوم التعريفي الأول لي في الجامعة حين اعتلى المسرح عميد السنة التحضيرية الدكتور ناجي الجهني وقال بإيجاز تام: «تنتظركم مرحلة مختلفة يا أبنائي، احرصوا أن تعطيكم أكثر مما تأخذ منكم».