جامعات عالمية

دراسة توضح إمكانية أكل الثلج من عدمه

نشرت جامعة رومانية نتائج دراسة حول سلامة أكل الثلج، والتي تعد التجربة الأولى من نوعها في رومانيا، وقال ستيفان ماثي وهو أستاذ في جامعة سابييتا الرومانية، إن التجربة التي أجريت تظهر أنه من الممكن أكل الثلج الذي مضى عليه نصف يوم، ومن الأكثر سلامة أن تأكله في الأشهر الباردة، أما بعد مرور يومين فلا يكون مأمونا أكله.

اكتشاف مميّز يساعد في تعزيز رؤية الروبوتات

تعتبر دقة الحكم على المسافة، من أكبر التحديات التي تواجه الروبوتات الحديثة، ويدّعي علماء بريطانيون أنهم حقّقوا اكتشافًا وتقدمًا مذهلًا من خلال تحليل عين «فرس النبي» ذات النظرة ثلاثية الأبعاد، وحاليًا، تميل أنظمة «الرؤية» للروبوت، وخاصة تلك التي تستخدمها الطائرات بدون طيار، إلى تقليد الرؤية المجسمة البشرية «الإستريو»، فكل عين ترى رؤية مختلفة هامشيًا، والدماغ يدمج الرؤيتين لخلق صورة واحدة، في حين تستخدم الصور المتفاوتة لحساب مدى بُعد الأشياء.

باحثون يسعون لجعل القيادة الذاتية أقرب للقيادة البشرية

يعمل باحثون ضمن مشروع يسعى لجعل القيادة الذاتية أقرب إلى القيادة البشرية فتستجيب بسلاسة لمفاجآت الطرق العديدة عبر اختبارها في أحد أعقد الطرق الموجودة في المملكة المتحدة.

يسعى باحثون من جامعة ليدز في المملكة المتحدة إلى جعل القيادة الذاتية أقرب إلى القيادة البشرية ضمن مشروع «هيومان درايف» الذي يستمر لثلاثين شهرًا، وستخوض فيه سيارت ذاتية القيادة الرحلة الأكثر تحديًا على الإطلاق في المملكة المتحدة.

خلايا القلق في الدماغ يمكن تشغيلها وتعطيلها

 

في دراسة جديدة، حدد علماء أعصاب «خلايا القلق» في منطقة الحصين لدى الفئران، وعبروا عن اعتقادهم أن هذه الخلايا موجودة لدى الإنسان أيضًا، وأن هذا الاكتشاف يمكن أن يساعد في فهم اضطرابات القلق وتطوير علاجات ناجحة لها.

وقد تعرَّف علماء أعصاب يعملون في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو ومركز إيرفنج الطبي في جامعة كولومبيا على خلايا دماغية في منطقة الحصين قد تكون مسؤولة عن التحكُّم بمشاعر القلق، ورغم أن الدراسة أجريت على الفئران، لكنَّ «ريني هين» أحد المؤلّفين في البحث يتوقع وجود خلايا القلق هذه عند الإنسان أيضًا.

جامعة مانشستر: خطر الميكروويف يعادل أخطار مليون سيارة

قالت صحيفة «تلغراف» البريطانية إن الميكروويف في بريطانيا ينتج كمية كبيرة من ثاني أكسيد الكربون تعادل ما تنتجه أكثر من مليون سيارة، وتوصل العلماء إلى هذا الرقم بعد دراسة التأثير البيئي الواسع لأجهزة الميكروويف، من خلال معرفة ظروف تصنيعها واستخدامها ورميها بعد نهاية عمرها.

وقال الباحثون إن هناك حوالي 23 مليون ميكروويف في المنازل بجميع أنحاء المملكة المتحدة، ولكن على الرغم من شعبيتها الضخمة، لا يعرف الكثير من الأشخاص تأثير هذه الأجهزة على البيئة.

عدد الزلازل قد يرتفع إلى الضعف في 2018

عرض البروفيسور روجر بيلهام، الأستاذ في جامعة كولورادو بولدر، نتائج دراسة أجراها بالتعاون مع زميلته البروفيسور ريبيكا بينديك الأستاذة في جامعة مونتانا، في أكتوبر/تشرين الأول من العام 2017، وتوصّل فيها إلى احتمال أن نَشهد في العام 2018 ضِعف عدد الزلازل التي تبلغ قوّتها 7 درجات فأكثر مقارنة بالعام الماضي؛ لكن حقيقة هذا السيناريو الكارثي تختلف كثيرًا عما يظن الناس.

علماء أستراليون يطورون فحصاً لاقتفاء أثر السرطان

يعد اقتفاء السرطانات مبكّرا جزءاً مهماً من علاجها الفعال، وكلما أسرع الأطباء في اكتشاف السرطان مبكرًا، زادت فرصة نجاة المريض منه.

وقد حقَّق باحثون في مركز «جونز هوبكنز سدني كيمل للسرطان» تقدُّمًا في هذا المجال، إذ طوَّروا فحص دم يستطيع اقتفاء ثمانية سرطانات شائعة قبل أن تظهر أعراضها على المرضى، ولا يُمثل هذا الإنجاز حلًّا حاسمًا لمشكلة التشخيص المبكّر، لكنَّه خطوة مهمّة باتّجاه تطوير فحص دم دقيق وموثوق به للسرطان ولا يكلِّف أكثر من 500 دولار أمريكي.

علاج سهل وفعال يقضي على أحد أسوأ أعداء النحل

هناك أخطار عديدة تواجه النحل على مستوى العالم منها مبيدات الفطريات والمبيدات الحشرية النيونيكوتينية، مما أدى لتناقص أعداده بشكل يهدد النظام البيئي، لكن نحل العسل تحديدًا يواجه تهديدًا آخر، وهو نوع من الطفيليات يسمى «عث الفاراو» وتدخل هذه الطفيليات إلى مستعمرات نحل العسل وتلتصق به وتمتص دماءه، فيقل عمر النحل وتنتقل إليه الأمراض أيضًا، وتضر هذه الطفيليات مستعمرات النحل بشدة، وقد تقتلها إن أهملت مكافحتها.

دراسة تتوقع اختفاء مياه المريخ في صخور كالإسفنج

يرجح العلماء أن سطح المريخ الجاف التَرِب لم يكن هكذا على الدوام، ويفترضون أن أخاديده ووديانه الحمراء القاحلة كانت ذات يوم تضاريس معتدلة تنساب فيها المياه؛ ومع أننا لا نعلم علم اليقين كيف تحوّل المريخ من ذلك الكوكب الدافئ المليء بالماء إلى الكوكب الذي نراه اليوم، فقد نُشِر في مجلة نيتشر بحث جديد يقترح أن المياه التي كانت على سطح المريخ ذات يوم موجودة الآن في صخوره.

جهاز لدراسة حالات الفيزياء بالقرب من الصفر المطلق

لطالما اندهش العلماء من غرابة الفيزياء بالقرب من الصفر المطلق؛ وهو حد افتراضي لدرجة الحرارة يساوي صفر كلفن أو ناقص 273.15 درجة مئوية، تصل فيه الجسيمات الذرية إلى الحد الأدنى من كمية الحركة، إلا أن الوصول إلى الصفر المطلق مستحيل, فكلما برّدت الغاز لتخفض درجة حرارته، تزداد الطاقة اللازمة لتبريده، إلى أن تصل حدًا تصبح فيه لانهائية، وهذا الحد هو الصفر المطلق.

لم يثبط ذلك من عزيمة العلماء، وعمل فريق من جامعة بازل على تطوير جهاز يحقق درجات غير مسبوقة من البرودة، ما يتيح دراسة الظواهر الفيزيائية الغريبة التي تحدث بالقرب من الصفر المطلق.