جامعات عالمية

تقنية جديدة لكشف كلمة المرور

كشفت دراسة جديدة أنه يمكن التعرف على كلمات المرور التي يستعملها الأشخاص لفتح هواتفهم، فقط من خلال حركة الجهاز.

وقال باحثون من جامعة نيوكاسل البريطانية إنه يمكن اكتشاف كلمة مرور هاتف معين فقط من خلال معاينة طريقة تحريك الشخص هاتفه، أثناء إدخال الكلمة السرية.

وقد تمكن الباحثون في هذه الرداسة من تخمين 70 في المئة من كلمات مرور عدة أشخاص فقط من خلال مشاهدة حركة الجهاز.

تناول مضادات الاكتئاب يزيد احتمال إصابة الجنين بالتوحد

كشف تحليل جديد لأبحاث سابقة أن تعاطي النساء لمضادات الاكتئاب قبل أو أثناء فترة الحمل، ربما يرتبط بزيادة مخاطر إصابة أطفالهن بالتوحد.

وقالت فلورنس جريسييه، كبيرة الباحثين في الدراسة، إن الحامل التي تتناول تلك العقاقير، ينبغي ألا توقفها لأن البيانات التي تربط إصابة الجنين باضطرابات طيف التوحد ضعيفة، وعلاوة على ذلك ربما تكون هناك عواقب لعدم علاج حالة الاكتئاب أثناء الحمل.

زرعات دماغية جديدة تعيد البصر للمكفوفين

يعتزم باحثون بكلية طب جامعة هارفارد، استخدام نوع جديد من زرعات الدماغ لتحفيز القشرة البصرية عند القرود، لإعادة النشاط للخلايا العصبية المتصلة بالعين، وبدلاً من استخدام الأقطاب الكهربائية لتحفيز النشاط الكهربائي في الدماغ، تعتمد هذه الزرعات الجديدة على الحقول المغناطيسية، وتجنب مشكلات تراجع الفعالية الناتجة عن الندوب الجراحية.

باحثون بجامعة كولورادو: رياح شمسية «حولت» المريخ إلى كوكب جاف وبارد

خلصت دراسة إلى أن جزيئات متطايرة من الشمس قلصت غلافا سميكا كان محيطا بالمريخ يوما ما، ويشبه الغلاف الجوي للأرض فجعلت الكوكب الأحمر كوكبا جافا وباردا ولا يصلح للحياة عليه.
وأضافت الدراسة، التي نشرت مؤخراً في دورية «ساينس» أن غلافا جويا كثيفا أحاط بالمريخ وحافظ على دفئه ورطوبته، وذلك قبل نحو أربعة مليارات سنة عندما كانت الحياة على الأرض في طور البداية.

ألعاب الفيديو تعالج الاكتئاب

خلصت دراسة علمية أميركية إلى أن ألعاب الفيديو قد تكون قادرة على علاج الاكتئاب، لكن هذه الدراسة تأتي لتناقض دراسات أخرى تفيد بالعكس تماماً، فقد ربطت آخر الدراسات العلمية التي أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا الأميركية، بين ألعاب الفيديو وعلاج الاكتئاب.
وشملت الدراسة 160 طالباً، طلب منهم ممارسة 6 أنواع مختلفة من الألعاب، مدة الواحدة ثلاث دقائق، وتوصل الباحثون إلى أن ألعاب الفيديو تساعد على إعطاء الفرد شعورا بأنه يسيطر على الاكتئاب، وأنه قادر على التخلص منه، من خلال ممارسة نوعية محددة من الألعاب، لاسيما تلك التي تعزز بعض وظائف الدماغ.

مضاد حيوي يحارب الأفكار السلبية

أظهر بحث جديد أن مضادا حيويا عاديا يمكنه أن يعطل تكوّن الأفكار السلبية والمخاوف في المخ، وربما يكون مفيدا في علاج اضطراب ما بعد الصدمة والوقاية منه.
فقد أجرى علماء بريطانيون وسويسريون تجربة شملت إعطاء 76 متطوعا من الأصحاء مضادا حيويا أو دواءً وهميا، وبحسب النتائج، فقد قلت بنسبة 60 في المئة الاستجابة للخوف لدى الذين تناولوا المضاد الحيوي بالمقارنة بالذين أعطوا الدواء الوهمي.

ابتكار «مصفاة سحرية» لتحلية مياه البحر

ابتكر علماء بريطانيون ما يشبه المصفاة المصنوعة من مادة الغرافين، بإمكانها تحويل مياه البحر إلى مياه صالحة للشرب، حسبما أعلنت صحيفة «ناتشر نانوتكنولوجي» العلمية، والغرافين إحدى صور الكربون، ويعرف بأنه أرق مادة في العالم، ويبلغ سمكه ذرة واحدة، علما أنه أقوى 200 مرة من الصلب.
ويرى فريق العلماء المشاركين في الدراسة، وهم من جامعة مانشستر البريطانية، أن بإمكانهم إحداث ثورة حول العالم في مجال تحلية المياه.
وبينما استخدم الغرافين سابقا في تصفية بلورات الملح كبيرة الحجم نسبيا، فإن العلماء وجدوا طريقة للتحكم في حجم مسام الغشاء الغرافيني، بما يسمح بزيادة قدرته على التنقية.

جامعة نيوكاسل تكشف سر «كراهية الأصوات» في الدماغ

تمكن باحثون بريطانيون، من معرفة المنطقة الدماغية، المسؤولة عن كراهية بعض الناس لأصوات معينة، إذ يعاني مئات الآلاف في العالم، اضطراب الميسوفونيا، الذي يعني «كراهية الأصوات»، وهي معاناة تجلب لهم إزعاجا وغضبا مستمرا يؤثر في حياتهم النفسية.
وقد يتأثر بعض الناس بسماع صوت طفلة تبكي، أو صراخ امرأة، لكن البعض الآخر يتأثرون سلبا بسماع صوت مضغ الطعام أو الكتابة مثلا على لوحة المفاتيح، هؤلاء هم المصابون باضطراب يسمى كراهية الصوت.

جامعة إنديانا تنصح بإنقاص الوزن لتقليل مخاطر سرطان الرحم

قالت دراسة أميركية حديثة إن النساء في سن انقطاع الطمث اللائي يتعمدن تخفيف أوزانهن خلال ثلاثة أعوام تتأخر لديهن مخاطر الإصابة بسرطان الرحم لما يصل إلى 11 عاما مقارنة بغيرهن اللائي لا تتغير أوزانهن.

وأوضحت الدراسة أن النساء اللائي خضعن للدراسة وفقدن عن قصد خمسة في المئة أو أكثر من أوزانهن قلّت لديهن فرص الإصابة بسرطان الرحم بنسبة 29 في المئة خلال فترة الدراسة، وكان التأثير أكبر بين النساء البدينات ووصل إلى 66 في المئة.

جامعة أكسفورد: جنسك يحدد عمر صداقتك

خلص علماء نفس بريطانيون إلى أن جنس الإنسان يلعب دورا أساسيا في تحديد عمر الصداقة، مشيرين إلى أن كل منهما يحتاج إلى أسلوب مختلف للمحافظة على الصداقة.

ووفق ما أوردت «سكاي نيوز» فإن المكالمات الهاتفية بالنسبة للإناث قد تكون كافية لاستمرار الصداقة بينهن، في حين يحتاج الذكور إلى لقاءات «وجها لوجه» للمحافظة على العلاقة بينهم.

ويقول أستاذ علم النفس في جامعة أكسفورد، روبين دنبار، إنه تابع مجموعة مكونة من 30 مراهقا، بعدما تركوا منازلهم للالتحاق بجامعات بعيدة عنها أو مارسوا مهناً مختلفة.