كل منا لديه نقود لم تصرف أو تستثمر، وبعد مرور الزمن تصبح مركونة داخل المحفظة أو بحساباتنا البنكية، كما هو الحال في تلك القدرات الكامنة داخل الإنسان التي قد لا تُستكشف فتندثر بداخله مع مرور الزمن، كاندثار قيمة الأموال في يد صاحبها بدلًا من استثمارها، وكما تُستثمر الأموال المركونه كذلك تُستثمر قدرات الإنسان الكامنة، فالرياضة إحدى طاقات الإنسان الكامنة التي لابد من استثمارها على المدى البعيد، وخاصة في ظل رؤوية2030 التي فتحت أبوابًا لاحتضان المواهب ورعايتها لتعود بالفائدة و النفع على الفرد ومن ثم على المجتمع فكل ما يعود على الفرد ماهو إلا انعكاس لمجتمعه.

أرجوان السبيعي