رؤية بلادي لغد أفضل
«هدفي الأول أن تكون بلادي نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على كافة الأصعدة, وسأعمل معكم على تحقيق ذلك».
كلمة بألف طموح, ورؤية بألف أمل، كلمة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
رؤية بلادي الطامحة لغد أفضل، تجمع بين حكمة الكبار وطموح الشباب، فملك الحزم تبناها بحكمة وكَلف من هم قادرون على تحقيق هذا الطموح، بالعمل بها منذ طرح هذه الرؤية.
رؤيتنا مبنية على مكامن القوة، ونحن واثقون بالله, ومن ثم بملك عظيم, وببلد فيها أطهر بقاع الأرض, وقبلة أكثر من مليار مسلم, وهذا هو عمقنا العربي والإسلامي، وهو عامل نجاحنا الأول.
وعامل نجاحنا الثاني هو أن بلادنا تمتلك قدرات استثمارية ضخمة وسنسعى إلى أن تكون محركاً لاقتصادنا ومورداً إضافيًا لبلادنا, بلادي هي بوابة العالم بصفتها مركز ربط للقارات الثلاث، وتحيط بها أكثر المعابر المائية أهمية، وهذا هو عامل نجاحنا الثالث.
وهذه العوامل الثلاثة هي مرتكزات رؤيتنا التي نستشرف آفاقها، ونرسم ملامحها معاً، لن نقلق على مستقبل مملكتنا بل سنطمح معاً فنحن قادرون أن نصنعه، لن نتطلع إلى الخلف وسنعمل معاً إلى الأمام دوماً.
هذه توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، حيث أمرنا أن نخطط لعمل يلبي كل الطموحات ويحقق جميع الأمنيات.
ما نطمح له الآن ليس تعويضاً لنقص بل تطور، ولكي نبني وطناً أكثر ازدهاراً ويجد كل فرد من أفراد المجتمع ما يتمناه، فلن نكتفي بأن نطمح للأفضل دوماً، بل هدفنا أن نجعل وطننا في مقدمة دول العالم.
نحن دولة تملك كل العوامل لنصبح في القمة ونحقق أهدافنا، سنرحب بالكفاءات من كل مكان، وسيلقى كل احترام من جاء ليشاركنا البناء والنجاح, نحن نسعى وسنسعى إلى تحقيق رؤيتنا رؤية المملكة 2030.
هند عمر عبدالرحمن العمير
قسم الدراسات الاجتماعية - علم اجتماع