الصحافة «رسالة» لا «حرفة»
منذ نهضة الصحافة على مستوى العالم، قامت المملكة العربية السعودية بالاهتمام بها وبجوانبها.
كانت الصحافة بدايةً صحافة أفراد ثم مؤسسات، وكانت مقتصرة فقط على أصحاب الامتياز بنشر الأنباء والآراء؛ مما أدى إلى التصور الخاطئ بنشر الآراء كما يشاؤون، فقرر مجلس الوزراء اتخاذ حل بإعطاء فرصة للمواطنين المتعلمين والمثقفين بالكتابة في الصحف بعد موافقة وزارة الإعلام على تعيينهم، مما أدى إلى تطور الصحافة ونهوضها.
وقد اجتمع ولي العهد آنذاك الأمير فيصل بن عبدالعزيز - رحمه الله - مع أصحاب الصحف ورؤساء التحرير، وقال: «الصحافة رسالة لا حرفة، وإن صحيفة واحدة نجتهد فيها خير من عشرات الصحف الهزيلة».
وقد سعى الراحل الملك فيصل رحمه الله منذ كان ولياً للعهد، ومن معه من رؤساء تحرير ومواطنين، إلى النهوض بالصحافة وتطويرها، وكذلك إخوته الملوك والأمراء من بعده، وما زالت الصحافة إلى هذا اليوم قائمة ومرتفعة، وجهود المملكة العربية السعودية بها ترشدنا إلى أهميتها وأننا مسؤولون عنها بكل ما يخصها.
نجلاء الأحمدي
قسم الإعلام