أهمية الموقع الإلكتروني
المواقع الإلكترونية على الإنترنت سواء كانت للمصالح الحكومية أو الجامعات أو الشركات أو الأفراد، أصبحت ضرورة وليست مجرد كماليات، بهدف التميز والمنافسة، وفي صفحات الإنترنت هذه يمكن أن تبرز بيانات المنشأة أو الفرد ومنها سيرته الذاتية ونشاطه وخدماته وعنوان التواصل معه، وليقول للآخرين إنه موجود فعلياً ونشيط وما زال يعمل.
على سبيل المثال، الكثير منا يبحث في الإنترنت لمعرفة معلومات عن جهة أو شخصية ما لمعرفة المعلومات الدقيقة وحتى العنوان الفعلي على الأرض، إضافة إلى ساعات العمل وأسهل الطرق للوصول هناك، إضافة لذلك، من يملك موقعاً إلكترونياً خاصاً به من الممكن أن يقوم بتوفير نماذج وإعلانات وإحصاءات وخدمات وتطبيقات يحتاجها العملاء سواء كان جهة حكومية أو تعليمية أو شركة.
في جامعة الملك سعود نعتمد على الإنترنت بشكل كبير والدليل على ذلك تحويل كثير من المعاملات الورقية سواء كانت إدارية أو أكاديمية إلى تطبيقات على الإنترنت، حيث سهل هذا الكثير من التعاملات وتم تعزيز الجودة وسرعة الإنجاز، وخُصصت عمادة مستقلة لهذه التطبيقات الإلكترونية، هي عمادة التعاملات الإلكترونية التي عملت وتعمل الكثير بتميز في هذا المجال.
من الجهات التي تعتمد كثيراً في تعاملاتها على الإنترنت عمادة الدراسات العليا في الجامعة حيث إن أكثر تعاملاتها إلكترونية وتخدم عن طريقها الأقسام والكليات وطلبة وطالبات الدراسات العليا في الجامعة، وصفحتها على الإنترنت زاخرة بالمعلومات والنماذج والإعلانات والتطبيقات والأخبار التي يتم تحديثها بشكل كبير ومتميز.
نقترح أن يكون بكل كلية وعمادة في الجامعة جهة متفرغة ومتخصصة في الإنترنت والمواقع تقوم بالإشراف والمتابعة والتنبه لأي خلل أو صفحات غير دقيقة أو ناقصة بهذه الكلية أو العمادة، وتخول هي أو من تراه الإدارة مناسبة بالتعديل أو الإضافة والتحديث، كما هو معمول به في المواقع الخاصة بأعضاء هيئة التدريس.
أ. د. يوسف بن عجمي العتيبي
كلية علوم الحاسب والمعلومات
وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي