جائزة العميد ورؤية «٢٠٣٠»
تواكب جامعة الملك سعود أهداف رؤية ٢٠٣٠ من خلال برامج عديدة وتطبيق برامج تسهم في تحقيق هذه الأهداف، وعمادة شؤون الطلاب بالجامعة تعمل حثيثاً على الإسهام بشكل فاعل في هذه الأهداف، ولعل من أبرزها جائزة العميد التي تهدف إلى رفد صفوف المتميزين على جميع المستويات وخاصة التميز الأكاديمي الذي يعطي مؤشراً على المنتج الذي تقدمه الجامعة.
ولعل تكريمهم بهذه الجائزة هو من قبيل التنافس على البحث عن التقدم في مجال العلم والذين بهم ترتقي الأمم وتتقدم الدول، ولكي يكون حافزاً إضافياً للطالب لكي يزيد من طاقته ويبذل كل ما لديه من أجل التفوق والحصول على هذه الجائزة، وليكون أيضاً ملهماً لمن خلفه من الطلاب لكي يبث الحماس لديهم للحصول على الجائزة.
ولعل من أهم ميزات هذه الجائزة إنها بنيت على أسس دقيقة ومن خلال لجنة تحكيم تم اختيارها بعناية، كما أن من الميزات هو مشاركة أولياء الأمور أبناءهم فرحة هذا التفوق المستحق لهم.
ولعل رعاية معالي مدير الجامعة لهذه الجائزة في كل عام هو دليل على أهمية هذه الجائزة ومدى إسهامها في رفع اسم الجامعة لمصاف الجامعات المميزة طلابياً.
إن التنافس العالي كل عام على حصول الجائزة يزيد من أهميتها ويجعلها محط أنظار الطلاب وهدفاً للتميز الأكاديمي مما ينعكس إيجاباً على زيادة التحصيل وتميز الطلاب وجودة المخرجات.
وأخيراً إن كل عمل يسهم في تقدم هذا الوطن هو عمل أهدافه نبيلة ونتائجه إيجابية، لذلك فإن عمادة شؤون الطلاب تسهم دوماً في تحقيق هذه الأهداف، وبذلك نحقق جميعاً تقدماً لوطننا الغالي ونتحد من أجل الرقي به وبأبنائه.
فشكراً لكل من ساهم في دعم هذه الفكرة وشكراً لمن وقف خلفها.
إبراهيم ناصر المعطش
إدارة الإعلام