تاريخ عظيم وحاضر مزهر
يطل علينا اليوم الوطني ليجدد ذكرى وإنجازات المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، الذي وحد شتات هذا الكيان العظيم، يوم بمعانيه ربط التاريخ الخالد العظيم بالحاضر المزهر الجميل ليُحدث الأجيال عن وطنهم الذي بناه القادة الأوفياء وقدموه لنا صرحًا شامخاً متماسكاً عامراً بالأمن والاستقرار والرخاء وحملونا مسؤولية حفظه وتماسكه ومواصلة السير بقافلته إلى الأمام.
في هذه الأيام تعيش بلادنا فرحة هذه الذكرى العطرة «ذكرى اليوم الوطني» تلك المناسبة الخالدة التي تعي فيها الأجيال قصة أمانة قيادة ووفاء شعب، حيث شهدت المملكة العربية السعودية في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز وفقه الله فتح مسارات التنمية وتعجيل حركتها نحو آفاق المستقبل مراعياً فيها اتساقها مع الأصول والثوابت التي قامت عليها أركان الوطن.
ولقد سعت جامعة الملك سعود منذ إنشائها لنشر العلم والتعليم والاهتمام بالعلوم والآداب والثقافة وعنايتها بتشجيع البحث العلمي إسهاما في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
كما أنها فرصة ثمينة أن نذكر دعم القيادة الرشيدة لدور المرأة السعودية البارز في المساهمة في بناء الوطن وتحقيق الأهداف ومواجهة التحديات لتحقيق مزيد من الإنجازات ووضع بصمتها داخل المملكة وخارجها في شتى المجالات رفعةً للوطن ووفاءً له.
أسأل الله العظيم أن يديم مجد الوطن وعز قيادته ورخاء مواطنيه، وأن يعيننا جميعاً على القيام بواجب المواطنة على الوجه الأكمل ليظل شامخاً فوق قمم المجد، وأن يحفظ ملكنا الغالي قائد الأمة الملك سلمان بن عبدالعزيز وكل عام والوطن بألف خير.
د. ميساء محمد القرشي
عميدة أقسام العلوم والدراسات الطبية