إن كنت كريماً فتبرع
لا يزال النقاش والجدال مفتوحًا على مصراعيه حول فكرة التبرع بالأعضاء سواء للأحياء بين مجتمعاتهم أو حتى لحالات الوفاة الدماغية، لذلك تأتي «إحياء» كمبادرة خيرية غير ربحية، يقيمها برنامج الشراكة الطلابية بجامعة الملك سعود - وهي ذات توجه إنساني تكافلي - لتقوم على المساهمة في تحقيق هدف نبيل لمن يحتاج للتبرع.
يتمثل هذا الهدف في البحث المساند للمتبرعين للمرضى من خلال آلية عمل منظمة تم إنشاؤها من قبل الشراكة الطلابية وبدعم من الشركاء الاستراتيجيين، من أبرزهم الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد «كبدك» والمركز السعودي لزراعة الأعضاء. كما يتمحور حول نشر وتعزيز ثقافة التبرع بين أفراد المجتمع وتشجيعهم على التكاتف فيما بينهم من أجل تنمية روح الإيثار لمساندة من هم بحاجة للتبرع عن طريق الفعاليات التثقيفية التي تقام في أماكن التجمعات والاحتفالات الرسمية، وتشجيع أولياء أمور الأشخاص الذين توفاهم الله على التبرع بالأعضاء التي من الممكن الاستفادة منها في إنقاذ أو تحسين حياة شخص آخر كالقلب والكليتين والقرنيتين وغيرهم.
بذلك فإن هذه المبادرة تسلط الضوء بلا شك على أهمية التبرع بالأعضاء والأجر العظيم الذي يناله المتبرع من خلال تقديم المحاضرات والندوات المتعلقة في هذا الموضوع من قبل كلٍّ من الأطباء المتخصصين وعلماء الدين وقادة الرأي في المجتمع.
متى راودتك فكرة التبرع بأعضائك، توفر لك المبادرة فرصة تسجيلك كمتبرع حيّ لوجه الله تعالى، وتربطك بمراكز زراعة الأعضاء للتبرع للمرضى عن طريق موقع «إحياء» الإلكتروني ehyaa.ksu.edu.sa، والذي يعرض لك كافة الفتاوى الشرعية والآراء الطبية المتعلقة بالتبرع لتجيب عن تساؤلاتك المستمرة.
رند نصار