تحل اليوم الذكرى التاسعة والثمانون لعطاء هذه الأرض المستمر والمثمر، تسعة وثمانون عاماً ونحن على أرضها ولم تشتكِ يوماً! تسعة وثمانون عاماً ونحن في أمنها وأمانها واستقرارها، تسعة وثمانون عاماً وهذه الأرض في كل عام تزداد تقدماً وازدهاراً وبهجة!
هذه الأرض هي بلادي الغالية المملكة العربية السعودية, نعم، هي الحضن الدافئ والملجأ لكل خائف, هي الدار التي ترحب بملايين الحجاج كل عام وهي الدار التي تحل فيها المشاكل السياسية بين الدول وهي الدار التي لم تغلق الباب في وجه الضيف قط!
في ذكرى اليوم الوطني لبلادي العظيمة التي أصبح عمرها اليوم تسعة وثمانين عاماً بفضل لله ثم بفضل مؤسسها الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، الذي وحد قبائل هذه الأرض على شهادة «لا إله إلا الله محمد رسول الله» وحّد كلمتهم وجمع صفهم وأحل الرأي والشورى بينهم، فما كان منهم إلا المبايعة على السمع والطاعة وأعطاهم عبدالعزيز الأمن والراحة.
تعيش بلادنا اليوم بفضل الله ومنته تطوراً وازدهاراً ملحوظاً على الصُعُد السياسية والاقتصادية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله وسمو ولي العهد أمير الشباب الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.
يزيد صالح الغامدي
رئيس المجلس التنسيقي في برنامج الموهوبين
Add new comment