تطوير الذات له معان كثيرة، فتربية النفس هو تطوير لها، وإدارة الإنسان لذاته إدارة إيجابية هو تطوير وارتقاء بالإنسان.
وتندرج تحت تطوير الذات عدة مهارات منها المهارات الشخصية والحياتية والأكاديمية والعلمية والمعرفية، والمهارات الحياتية والشخصية لها دور مهم في حياة الفرد وتجعله قادراً على التكيف مع المواقف والأحداث وكافة الظروف التي يمر بها.
في العصر الحالي أصبحت المهارات عاملاً مهماً لنجاح للأفراد وتميزهم عن بقية أقرانهم، فالمهارات الحياتية الشخصية تسمح للإنسان بالتعبير عن ذاته وتحقيق طموحاته، ويكون متفاعلاً ومتواصلاً مع الآخرين، وهي من المهارات السهلة التي تظهر عبر كافة المواقف ولكن تحتاج إلى تنمية حتى تكون موجودة ومتقنة بدرجة عالية.
تنقسم المهارات الحياتية إلى قسمين؛ الأول مهارات فنية ونقصد بها قيامك بالأعمال المكلف بها والنشاطات الخاصة بالعمل، والثاني مهارات اجتماعية، وتختص بتفاعلك مع الآخرين وأيضًا تدل على مستواك النفسي والشخصي ومنها الشخصية والمشاعر وأساليب وطرق التواصل والحوار.
وتطوير الإنسان لذاته نابع من احترامه لنفسه وقدراته، فكلما اهتم بتنمية مهارته وقدراته زاد من شأنه في محطيه الاجتماعي وزاد ذكاؤه الاجتماعي ومهارته التواصلية.
قبل تحديد المهارات التي نحتاجها لتطوير أنفسنا، يجب على شخص أن يحدد ماذا ينقصه وماهي نقاط القصور الموجودة لديه، فالقدرات والمهارات تختلف من فرد لفرد، بعد نقاط القصور يتم وضع خطة واضحة لتحقيق الأهداف التي تسعى وتطمح أن تصل إليها، مع الحرص على أن تكون الخطة واقعية وحقيقية وقابلة للقياس.
ترتيب الأولويات أمر مهم، والثقة بالنفس أمر مهم يجب على كل شخص أن تكون لديه هذه الصفة والمهارة وهي من أهم المهارات الشخصية، أيضًا القيام بالشيء الذي تستمع به فقيامك بعمل تستمتع وترغب فيه سوف تنجح وتتميز فيه.
كذلك ينصح بالالتحاق بالدورات والبرامج التديبية وورش العمل والفعاليات، فهذه جميعها تنمي وتضيف مهارات جديدة وتنمي المهارات السابقة، كذلك تتيح لك تكوين علاقات اجتماعية جديدة.
عمر الـشهري
كلية الآداب
Add new comment