يعد العمل أحد أهم وأبرز ضروريات الحياة، لأنّه مصدر الرزق، ويضمن استمراريّة الحياة، والإنسان الذي يكدّ ويتعب من أجل الحصول على لقمه العيش، يحظى بقيمة أكبر في المجتمع من الإنسان الخامل الذي يعتمد على التسول، أو يعيش عالةً على غيره.
قال النبي عليه الصلاة والسلام في ذلك: «اليدُ العُليا خَيْرُ مِنَ اليَدِ السُّفْلى»، وقال: «لأن يحتطب أحدكم حزمة على ظهره خير له من أن يسأل أحدًا فيعطيه أو يمنعه». وبالعمل تعمر الأرض، ويتقرّب العبد إلى الله، كون الإسلام اعتبر العمل عبادةً، وفريضة تأكيداً على أهميته.
ويُعرف العمل بأنّه الطاقة أو الجهد الحركي الإراديّ والواعي الذي يقوم به الإنسان العاقل من أجل تحصيل، أو إنتاج شيء معيّن، كالسلع والخدمات بهدف إشباع حاجة معيّنة محلّلة.
وللعامل حقوق لا بدّ من توفرها، حتى ينجز أعماله بسرعة وكفاءة، وهناك واجبات عليه أن يلتزم بها تجاه العمل، وصاحب العمل، منها القيام بأداء عمله بعناية وكفاءة، احترام أوقات العمل المتفّق عليها، تنفيذ تعليمات أرباب العمل، عدم التعامل مع منافسي الشركة، والحفاظ على السرّ التجاري والمهني للعمل.
يزيد العتيبي
قسم الجيولوجيا والجيوفيزياء
Add new comment