يقوم التعدين في صورته الأساسية على استثمار واستغلال الخامات الطبيعية وتحويلها إلى صناعات تقوم على هذه الخامات، ويعود تاريخ التعدين والتنقيب عن المعادن في شبه الجزيرة العربية إلى أكثر من 900 عام قبل الميلاد، وذلك من خلال وجود مناجم الذهب التي تم استغلالها، كما أن التعدين استمر خلال فترة القرنين الثامن والتاسع الميلاديين في عهد الخلافتين الأموية والعباسية لاستغلال مناجم الذهب والفضة.
وقد بدأت أعمال التعدين والمناجم في المملكة العربية السعودية في عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - حيث تم استغلال منجم مهد الذهب عام 1939 ومنجم ظلم عام 1950، وقد وهب الله عز وجل هذه البلاد ثروة معدنية هائلة، مما يؤكد على وجود فرص استثمارية كبيرة في هذا القطاع.
وقد تحدث برنامج التحول الوطني عن توجيه أذرع الحكومة الاستثمارية نحو الاستثمار في هذا القطاع الحيوي ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى 97 مليار ريال، وزيادة عدد فرص العمل في القطاع إلى 90 ألف فرصة عمل بحلول عام 2020م.
وقال سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، إن قيمة قطاع التعدين غير البترولي في المملكة تبلغ تريليون و300 مليار دولار منها 240 مليار دولار للذهب فقط.
ماجد مشوح الحوشان
قسم الجيولوجيا
Add new comment