الهوية المطورة واهتمام الجامعة

بكل الاهتمام والتقدير تابعت خلال الأسابيع القليلة الماضية حرص قيادات الجامعة على نشر عدد من المقالات التوعوية عن الهوية المطورة للجامعة وأهمية الالتزام بها، والمكتسبات التي تنتج عن ذلك، والتي من بينها توحيد الجهود وبناء صورة إيجابية عن الجامعة وحراكها التطويري المستمر وصولاً لبناء سمعة مؤسسية داعمة للجامعة وتطلعاتها المستقبلية.

وقد أسعدني كثيراً كما أسعد كثيراً من الزملاء والمتابعين لصحيفة رسالة الجامعة أن بدأت سلسلة هذه المقالات الصحفية بتصريح لمعالي مدير الجامعة، وما أعقبها من مقال لسعادة وكيل الجامعة.

وما يزيد سعادتنا استمرار هذا الحرص، الذي يعبر عنه استمرار قيادات الجامعة بنشر مقالات توعوية عن الهوية المطورة للجامعة خلال الأعداد القادمة بصحيفة رسالة الجامعة، وهو ما يؤكد أيضاً حرص الجامعة على رعاية هويتها بصفة عامة، والتي يعد شعارها المطور في مقدمتها، وهو دور مهم تقوم به إدارة الجامعة لدعم الجهود المتتالية التي تقوم بها عمادة التطوير والجودة بوكالة الجامعة للتخطيط والتطوير.

وإنني أغتنم هذه الفرصة للتأكيد على عدد من الأمور، أولها أن الالتزام بالهوية المطورة للجامعة مسؤولية مشتركة بين جميع منسوبي الجامعة، وهي تعبير عن انتماء منسوبي الجامعة لها والاعتزاز بشعارها وما يحمله من معاني وطنية منها الولاء للجامعة ومن ثم الوطن، كما أن هذه المسؤولية تمتد لتتخطى الدور الرسمي المؤسسي للجهة القائمة على إدارة هذه الهوية بحيث يلعب الوعي الشخصي لدى جميع منسوبي الجامعة دوراً مؤثراً في رعاية هذه الهوية المطورة من خلال المساهمة في تحقيق رؤية ورسالة وأهداف الجامعة والمشاركة الإيجابية في الحراك التطويري المستمر، والاعتزاز بشعار الجامعة والحرص كل الحرص على استخدام الشعار الصحيح للجامعة وتحري الدقة في ذلك.

وفي هذا الشأن أذكر بكل تقدير الدور المهم الذي تقوم به رسالة الجامعة، وتعاونها المستمر في نشر الوعي بالمشروعات التطويرية للجامعة، وهو دور كبير يدعم الجامعة وحرصها على تحقيق أهدافها الاستراتيجية، والشكر والتقدير موصول لكافة وحدات الجامعة التي تحرص على رعاية هوية الجامعة عبر الاستخدام الصحيح لشعار الجامعة، والتواصل مع عمادة التطوير والجودة لطلب الدعم المناسب التي قد تحتاجه. 

أ. د. يوسف بن عبده عسيري

وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير