الرأي

قيادة أمينة وشعب مخلص ووطن لا يهزم

 

 

 

يتميز مجتمعنا السعودي بميزات إيجابية عديدة أبرزها أنه مجتمع مفعم بالحيوية والنشاط ويتطلع للتطور والتقدم والحرية مع التقيد بالدين والانضباط والأعراف الاجتماعية الحميدة، ويتميز شبابنا بالوعي والذكاء والقدرة على مواكبة التطورات العلمية والثقافية مع البعد عن التطرّف بكل طرقه وأساليبه.

دور «اليونسكو» في حفظ التراث العالمي

 

 

منذ أكثر من سبعة عقود، وبالتحديد في عام 1945م تأسست منظمة اليونسكو كضرورة حتمية لمواجهة العديد من التحديات، كان من بينها حماية التراث الثقافي العالمي إثر الدمار الذي تعرضت له المواقع التراثية جراء الحربين العالميتين.

ومنذ ذلك الحين واليونسكو تعمل على إصدار توصيات واتفاقيات عالمية لحماية التراث في جميع بلدان العالم، لعل من أبرزها «اتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي» الصادرة عام 1972م، والتي أسهمت في الحفاظ على المواقع التراثية لاسيما ذات الأهمية العالمية سواءً كانت ثقافية أو طبيعية.

البرامج الأكاديمية بالجامعة

تضمنت رسالة الجامعة وفق خطتها الاستراتيجية KSU2030 ما يؤكد حرصها على جودة العملية التعليمية، من خلال تقديم تعليم مميز، وإيجاد بيئة محفزة للتعلم والإبداع، وهو مصدر اعتزاز لنا جميعا.

ونقدم للقارئ الكريم خلال مقالتنا الرابعة المحور الثالث في العرض التقديمي «ريادة وتميز» الذي يحمل عنوان «البرامج الأكاديمية»، حيث يتضمن هذا المحور عدداً من المعلومات التي يمكن ذكر أهمها «بتصرف» لتقديم صورة عامة عن البرامج الأكاديمية بالجامعة.

الديكور والفلسفة علاقة تكاملية

 

 

لا شك أن «الديكور» يجمع بين العلم والفن والخبرة والنظرة الفلسفية، ويهدف لتعزيز مبدأ الوحدة والانسجام والتناغم في المكان الذي يتم تزيينه أو ترتيب ديكوره، والفلسفة تعني في اللغة الحكمة أو حب الحكمة ويقصد بها جميع الأفكار التي يستنبطها العقل وتدفعه إلى التفكير.

مما سبق يتضح أن الديكور يحتاج لفلسفة وحكمة، وكذلك الفلسفة تحتاج إلى ديكور وتزيين، وأن العلاقة بين «الديكور» والفلسفة» هي علاقة تكاملية، حيث نحتاج للديكور من أجل التحسين والتجميل والترتيب، ولفت النظر، وإخفاء العيوب، أو لتحقيق نوع من الرفاهية.

لا أسمع.. لكن موجود

 

 

 

كانت تجربة تدريس الطالبات الصم وضعاف السمع لهذا الفصل الدراسي تجربة جميلة جداً استفدت منها الكثير.

وقبل الحديث عن جماليات هذه التجربة؛ لابد من الإشادة بجهود جامعة الملك سعود ممثلة في برنامج التعليم العالي للطلاب والطالبات الصم وضعاف السمع والذي يسير بانسيابية وفق رؤية ورسالة وقيم وأهداف مقننة تصب انتهاءً في مسار واحد هو إعداد المواطن الصالح الذي يتفانى في خدمة دينه ومليكه ووطنه بكل طاقاته وإمكاناته في شتى مجالات الحياة.

أثر التعليم في تعزيز الانتماء

 

 

 

 

 

تعمل الجامعات ومؤسسات التعليم العالي على إعداد خريجين ذوي مؤهلات عالية، ومواطنين مسؤولين في وسعهم إشباع حاجات النشاط البشري، إضافة إلى إسهامها في تقدم المعارف ونشرها عن طريق البحوث، كما توفر للمجتمع الخبرة المتخصصة ذات المرجعية، وأيضا تعمل على صون وتعزيز ثقافة وقيم المجتمع، والارتقاء بها عن طريق التدريب وتطوير التعليم.

إن كنت كريماً فتبرع

 

 

لا يزال النقاش والجدال مفتوحًا على مصراعيه حول فكرة التبرع بالأعضاء سواء للأحياء بين مجتمعاتهم أو حتى لحالات الوفاة الدماغية، لذلك تأتي «إحياء» كمبادرة خيرية غير ربحية، يقيمها برنامج الشراكة الطلابية بجامعة الملك سعود - وهي ذات توجه إنساني تكافلي - لتقوم على المساهمة في تحقيق هدف نبيل لمن يحتاج للتبرع.

قواعد ذهبية لتطوير الشخصية الإيجابية

 

 

 

تتميز الشخصية الإيجابية بصفات عديدة منها القدرة الإقناعية العالية، والتوازن بين الإمكانيات المتواجدة لدى الفرد وطبيعة أهدافه المستقبلية، وكذلك التوازن في التعامل مع الآخرين.

وتتمتع الشخصية الإيجابية بمستوى عالٍ من التفاؤل والطموح والعطاء وعدم الانفعال، وقد تم تعريف الشخصية في مجموعة السمات المكونة للفرد، حيث يتفرد كل شخص بسمات مختلفة عن الآخرين، وقيل عن الشخصية هي التنظيم الشخصي للفرد الذي يشمل كافة أنماطه وانفعالاته السلوكية.

رؤية وهوية في المدينة الجامعية

 

 

تسعى المدينة الجامعية للطالبات لتحقيق كل ما يعزز قيم ومبادئ الانتماء والولاء من خلال الارتقاء بمستواها وتسخير كافة الإمكانيات لخلق البيئة الجامعية المثلى التي تحقق الأهداف والتطلعات الأكاديمية والمهنية.

مدينتنا الجامعية منارة للمعرفة ومركز للإشعاع الحضاري، تميز وريادة، جودة وتطور، وما نراه اليوم مدعاة للفخر، قيادات نسائية تتخذ القرار وتؤثر تأثيراً فاعلاً في مسيرة التنمية الشاملة، وطالبات طموحهن يعانق عنان السماء، فكيف لنا أن لا نفخر بمدينتنا الجامعية التي تسعى دوماً لمواكبة التطور والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030.

تقييمك ذو أهمية فكن على قدر المسؤولية

 

 

 

تسعى المؤسسات والكيانات التعليمية دومًا إلى التطوير والتحديث، ومن هنا يأتي دور منسوبي المؤسسات ومستفيدي الخدمة من تلك المؤسسات في عملية التحسين والتطوير عن طريق التقييم والإدلاء بآرائهم والنقد البناء من واقع خبرة وحسن تدبر وتحمل المسؤولية تجاه أنفسهم ووطنهم.

على المقيم القراءة الجيدة والفهم العميق والحيادية بكل مصداقية لبنود التقييم حتى يتسنى وضع خطط التحسين أو التغيير بناءً على تحليل بيانات التقييم، ومن ثم جني ثمار التحسين على خطى استمرار التقييم.