التعليم أمانة ومسؤولية
هناك جملة يعتبرها بعض الطلاب «سيمفونية» ويطربون للغاية عند سماعها من فم الأستاذ وهي: «هذا الجزء محذوف ولن يأتيكم في أسئلة الاختبار»، وتحظى هذه الجملة بوقع جميل على أذن كل طالب، يسعد بسماعها ويطير فرحاً بكثرة تكرارها.
لكن لو فكرنا بعمق في هذا الأسلوب التقليدي لوجدناه معبراً عن حال تعليمنا الهزيل، الذي لن نخرج منه بما نطمح ونرتقي، ولم ولن يغيّر في حياتنا منذ عقود مضت وإذ بنا نحن «مكانك راوح».
ما كان وراء حضارة وتقدم شعوب إلا الاهتمام والحرص بالتعليم وبناء أجيال، هدفها الأول العلم والابتكار لا درجة الاختبار.