اﻷخيرة

«إستاد» الجامعة وفن إدارة الحشود 

د. فهد الطياش 

مرت الجامعة خلال الأسابيع الماضية بحدثين من العيار الثقيل جماهيريًا، وجاء الأول في لقاء تحديد بطل الدوري السعودي بين الهلال والفتح على إستاد الجامعة، والثاني حفل تخرج الدفعة السابعة والخمسين والتي أقيمت لأول مرة على إستاد الجامعة.

 في كل حدث منهما شهدت الجامعة تدفق الجماهير بما يفوق القدرة الاستيعابية للشوارع والملعب والمواقف. وبما يفوق قدرة الأمن والسلامة على التنظيم، والأهم من كل هذا شح المعلومات التنظيمية للضيوف. 

خطوة نحو كلية لعلوم الاتصال 

 

د. فهد الطياش 

بدأت جامعة الملك سعود في تدريس الإعلام قبل كل الجامعات السعودية والخليجية، ومع هذا فقد تأخرت كثيرًا في تطوير القسم. فعلى سبيل المثال ميلاد القسم قبل ميلاد جامعة الإمام، ومع هذا فقد أسست جامعة الإمام كلية للاتصال والإعلام وتمنح درجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه وفي تخصصات متنوعة، وظل قسم الإعلام بجامعتنا يراوح في مكان ضيق لتحقيق حلم ميلاد كلية الإعلام. 

ماذا تريد الجمعيات العلمية من القطاع الخاص؟  

تشكر إدارة الجمعيات العلمية بجامعتنا على عقد ملتقى الشراكة بين الجمعيات العلمية والقطاع الخاص، فهي شراكة رابحة للطرفين إن خرجت من عنق المثاليات والنزول إلى واقع تحقيق المصالح المشتركة.

 فمن تجربة سابقة كرئيس للجمعية السعودية للاتصال والإعلام أستطيع القول إن الكثير من الزملاء في الجمعيات العلمية لديهم اهتمام بالجوانب العلمية، ولا تستطيع كل جمعية توفير فريق تسويق للفرص التي تستطيع الجمعيات تقديمها للقطاع الخاص.

الجامعة تشارك في "ساعة الأرض"

تشارك جامعة الملك سعود‬⁩ في فعالية أكبر حدث بيئي عالمي ⁧‫ساعة الأرض‬⁩ وذلك يوم السبت القادم الموافق 24 مارس 2018 وذلك من الساعة الثامنة والنصف حتى التاسعة والنصف مساءً للعام الثاني على التوالي.

يأتي ذلك بهدف رفع الحس البيئي بقضية التغير المناخي ودعم المشاركة الايجابية للمجتمع في حماية البيئة من خلال اطفاء الأنوار في المدينة الجامعية لمدة ساعة كرسالة بيئية هامة لتعزيز مبدأ الترشيد والتوفير للتقليل من المخاطر الناجمة عن استهلاك الطاقة المفرط.

كما أن هذه قضية تتطلب مشاركة جميع أفراد المجتمع ومؤسساته تجسيداً لقوة العمل الجامعي الموحد في مواجهة التغيرات المناخية.

الثانوية وتمويل التدريب الدولي 

 

 

د. فهد الطياش

 

يمثل التدريب الميداني حجر الزاوية بين تلقي المعارف وممارسة المهارات على أرض الواقع. ويمر هذا التدريب التعاوني بين الأقسام الأكاديمية والمؤسسات المحلية بمواقف تعتمد على تفهم  الإدارة المؤسسية وحاجتها للمتدربين وحمايتهم من «التنمر المؤسسي» المبطن والذي يدفعهم للهرب من التفكير بالإلحاق بالعمل فيها. ويضاف إلى ذلك درجة حماس الطلاب والمتابعة الميدانية الدقيقة  وفتح الفرص الوظيفية لهم. 

طلاب المنح سفراء بلاد الحرمين 

د. فهد الطياش

تتصدر  المملكة العربية السعودية قائمة الدول العربية والإسلامية في برامج المنح للطلاب الوافدين، ويزيد على ذلك باستقبال الطلاب العرب والمسلمين المغتربين في الأكاديميات السعودية المنتشرة في بعض العواصم العالمية.

المدرجات تكشف العزوف عن المدرج 

د. فهد الطياش

 

يتكرر «سؤال التذمر» من عزوف طلاب الجامعة عن حضور فعالياتها في معظم جامعاتنا، وهو سؤال يتكرر منذ سنوات دون وقفة تأمل وتفريق بين الفعاليات الجماهيرية وفعاليات النخب المحصورة.

 وعندما بدأت المباريات في ملعب الجامعة تجلت الصورة في تباين واضح بين جذب الملعب وطرد البهو، فما العمل؟ 

حاضنات الإبداع وبيئة التوتر

 

تحقيق تدريبي يلامس سطح الضغوط النفسية لدى الطلاب والخوف من نظرة المجتمع عند زيارة العيادة النفسية، والجانب الملفت للنظر هو الرقم الذي أشار إليه عميد شؤون الطلاب بأن عدد زوار العيادة في عام وصل إلى 1900 مستفيد، وهو رقم ومؤشر، فهل الرقم في تزايد؟ وما هي البيئة المسببة للضغوط النفسية والدافعة إلى زيارة العيادة؟ هل هي بيئة خارجية أم من داخل الجامعة؟

 قد لا يخطر ببال البعض أن تكون بعض المواقع بالجامعة حاضنة للتوتر، ولكن هي سنة الحياة وفي كل جامعات العالم ومؤسساته توجد حاضنات للإبداع وأخرى للتوتر. 

صرف مكافآت طلاب وطالبات الجامعة

أعلنت عمادة شؤون القبول والتسجيل أنها بدأت يوم الثلاثاء الماضي صرف المكافآت وبدل الإعاقة للطلاب والطالبات المنتظمين بالفصل الدراسي الثاني لعام 1438/1439هـ، وذلك عن شهر جمادى الأولى، بمبلغ  تجاوز 41 مليون ريال، صرح بذلك عميد القبول والتسجيل الدكتور باسل السدحان.

تصنيف الجمعيات.. حوار مكاتب 

د. فهد الطياش

يثير تقرير نتائج كفاءة أداء الجمعيات العلمية بالجامعة, والمنشور في هذا العدد, الكثير من الأسئلة. ولكن الملاحظة أهم من الأسئلة، وهي أن جمعياتنا  العلمية بدأت في دخول نفق التصنيف  والمقارنات، وهو  نفق طويل وعلى كل جمعية أن تبحث عن شمعة بقاء في نهاية هذا النفق.