كيف أصبح شخصًا متفائلاً؟

عندما تواجهنا قضية ما، فإننا نراها من جوانب متعددة، وهنا لكل منا طريقته في التفكير، قابلة للتغيير من قضية إلى أخرى، لذا؛ قد يرى أحدهم أمراً بأنه شيء إيجابي، فيما يراه آخر بأنه قمة في التعاسة، ما يسبب له العديد من المشاعر السلبية.

ومن الأمور الأساسية التي يمكن لها أن تحدد مقدار سعادة الشخص هي أن أي إنسان قادر على تحديد الطريقة التي يريد أن يفكر فيها، فيمكنك اختيار التفكير الإيجابي ورؤية الأشياء الجميلة من حولك، ويمكنك أيضاً اختيار التفكير السلبي ورؤية الأشياء السلبية فقط .

كيف تصبح متفائلاً تجاه أي شيء؟

- قم بجميع الأمور التي يمكنها أن تلهيك عن تفكيرك السلبي مثل ممارسة النشاطات الاجتماعية أو الرياضية أو حتى ممارسة التأمل واليوجا.

- تجنب إعطاء الأمور أكثر من حجمها، وتذكر أنه لا يوجد هناك شيء ثابت ولا بد لكل الأمور أن تتغير وتتبدل مع مرور الوقت، فهذه هي سنة الحياة ودوام الحال من المحال.

- تجنب إلقاء اللوم على ذاتك أو على الآخرين عندما يحصل مكروه ما وإنما عليك التذكر بأن هناك ظروفًا مختلفة قد تكون هي السبب فيما حصل.

- لا تتوقف عن رغبتك الدائمة في أن تكون شخصاً متفائلاً وتحدث إلى ذاتك بكلمات إيجابية باستمرار، فهذا يساعد على برمجة الدماغ على نمط التفكير الإيجابي.

- إحرص دائماً على امتلاك أصدقاء إيجابيين وأكثر من مرافقتهم والتواجد معهم في جميع الظروف، فالإيجابية كالعدوى تنتقل من شخص لآخر دون بذل أي جهد.

- احرص دائماً على الشعور بالامتنان تجاه جميع الأمور التي تمتلكها والتي رزقك الله بها والتي قد لا تشعر بأهميتها أو قيمتها إلا بعد فقدانها.

 وعندما نتحدث عن الشخص المتفائل، فإننا نعني الشخص الذي اختار التفكير الإيجابي، وهو شخص يتمتع بعدة مزايا، فما هي هذه المزايا؟

1- تذكُّر النِعم باستمرار:

في الوقت الذي يتذمر فيه الكثيرون حول الأمور التي تجري من حولهم، يتذكر المتفائل النِعم التي أنعمها الله عليه، وهو بذلك يمتلك الشعور بالسعادة لما يملكه ولا يشعر بالإحباط بسبب الأمور التي لا يمتلكها.

2 - استغلال الفرص مهما كانت:

يحرص المتفائل على استغلال أية فرصة تأتي في طريقه، فهو يعتبرها طريقة للتطور ولزيادة الشعور بالسعادة وينظر دائماً إلى الصورة الأكبر، ويرى الاحتمالات الإيجابية.

3 - الإيمان بالقدرات الذاتية:

على عكس البعض الذين يشككون دائماً بقدراتهم، يؤمن المتفائل بأنه يمتلك القدرة على القيام بأي شيء وهو يسعى دائماً إلى التطور والتقدم، فهو مؤمن بحدسه وقدراته، في كل ما يقوم به من نشاطات يومية.

4 - الإيمان بقدرات الآخرين:

يمتلك المتفائل القدرة على إلهام الآخرين حتى يصلوا إلى أعلى مستوى، فهو يرى محاسن الآخرين والتي غالباً ما يصعب على الآخرين رؤيتها في أنفسهم، ويحب المتفائل تشجيع جميع الأشخاص من حوله والرفع من معنوياتهم و تحفيزهم نحو التقدم إلى الأفضل.

5 - استخدام الحوار الذاتي الإيجابي:

لا يسمح الشخص المتفائل للظروف الصعبة في أن تغير من حالته النفسية، أو من نظرته تجاه ذاته، بل يحاول أن يتحدث إلى ذاته بعبارات إيجابية للتعبير عن الأمل وللتشجيع على القيام بالمواقف الإيجابية.

6 - تحويل الغيرة من الآخرين إلى أداة للنجاح والتقدم:

يتعرض الجميع إلى مشاعر الغيرة أحياناً، لكن في الوقت الذي يحترق فيه البعض من نار الغيرة، يسعى المتفائل إلى تطوير ذاته لأنه يعلم بأنه يمتلك القدرات الكافية التي يمتلكها الآخرون، فهو يستخدم الغيرة كأداة تحفيز للتطور والنجاح.

ومن خلال قراءتك للنقاط السابقة، اطرح على نفسك الأسئلة التالية: 

هل أنا شخص متفائل؟ وهل أمتلك واحدة أو أكثر من الصفات السابقة؟

 

 

تطبيق قريبون: إشراف اللجنة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية

 

 

•إشراف اللجنة الدائمة لتعزيز الصحة النفسية بالجامعة «تعزيز»

 

للتواصل مع الوحدات التي تقدم خدمات الصحة النفسية بالجامعة: 

- وحدة الخدمات النفسية بقسم علم النفس بكلية التربية- هاتف: 0114674801

- مركز التوجيه والإرشاد الطلابي بعمادة شؤون الطلاب- هاتف: 0114973926

- وحدة التوجيه والإرشاد النفسي بعمادة شؤون الطلاب- هاتف: 0114673926

- الوحدة النفسية بقسم علم النفس بالمدينة الجامعية «طالبات»- هاتف: 0532291003

- قسم الطب النفسي بمستشفى الملك خالد الجامعي- هاتف: 0114672402 

- مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي- هاتف: 0114786100

 

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA