دشنت عمادة شؤون الطلاب برعاية عميدها الدكتور فهد القريني حفلها السنوي التكريمي لجميع موظفيها، سواءً الذين حصلوا على الترقيات، أو الذين سيغادرونها بعد إحالتهم قانونياً إلى التقاعد، وذلك مساء الثلاثاء الماضي.
ابتدأ الحفل بكلمة عميد شؤون الطلاب الدكتور فهد القريني، رحّب فيها بالأساتذة الأكاديميين وكلاء العمادة الذين حضروا المناسبة، وتوجه بالشكر الجزيل لجميع الحضور كلّ باسمه وصفته، وفي مقدمتهم الموظفين الذين حصلوا على الترقيات، والذين سيغادرون العمل بعد إحالتهم إلى التقاعد، وأكَّد أن هذه المناسبة تُعتبر فرصة ثمينة لطرح الآراء والمقترحات، وتبادل وجهات النظر، وأيضاً للتعارف بين جميع المنتسبين لعمادة شؤون الطلاب في مختلف مفاصلها الإدارية، والاستفادة من الخبرات المتراكمة لجميع الأجيال التي غادرت وستغادر عمادة شؤون الطلاب.
وبارك الدكتور القريني لجميع الموظفين الذي شملهم قرار الترقيات، وتمنى أن يتوسع دائرة قرار الترقيات ليشمل أكبر عدد من الموظفين، وفي ختام كلمته اعتبر عميد شؤون الطلاب التقاعد خسارة كبيرة للعمادة، لأن الكوادر التي ستغادرها تحت مُسمى التقاعد هي كوادر مؤهلة ومُدربة ومُنتجه، غير أن العمادة تكون بهذه الأجيال قد أوجدت قادة أصبحوا مصدر فخر واعتزاز لها، سواءً الذين انتقلوا إلى مرافق أُخرى داخل الجامعة أو الذين غادروا الجامعة نهائياً إلى مرافق ومؤسسات أُخرى.
ثم ألقى وكيل عمادة شؤون الطلاب للأنشطة والشراكة الطلابية الدكتور محمد الصالح كلمته، والتي عبر من خلالها أن الترقية في حد ذاتها دافع ومعزز نحو تنمية القدرات، وصقل المواهب، وتطوير المهارات، واكتساب الخبرات، وأثنى على الموظفين الذين سيغادرون إلى التقاعد، مُبيناً أن التقاعد سنة جارية على جميع الموظفين بدون استثناء، وبأن الكلمة الطيبة، والسلوك الطيب، والتعامل الطيب، والانطباع الطيب هو الأثر الطيب الذي سيتركه الموظف بعد مغادرته لمنصبه الإداري، وهذا ما يجب أن يتركه الموظف بعد مغادرته وإحالته إلى التقاعد.
وختم عميد شؤون الطلاب كلمته بالشكر والعرفان لجميع من أحالهم القانون إلى التقاعد، ويأتي في مقدمتهم وكيل العمادة للأنشطة والشراكة الطلابية الدكتور بندر الفيفي.
ثم ألقى وكيل العمادة للخدمات الطلابية، الدكتور سعود العمر كلمة مختصرة أثنى على جميع الحاضرين الذين شملهم قرار الترقية والتقاعد، متمنياً للجميع التوفيق والنجاح.
وفي ختام الحفل فُتح المجال للحاضرين للتعبير عن آرائهم ومشاعرهم، وقد أثنى المتقاعدون على حُسن التعامل والتعاون من قبل إدارة عمادة شؤون الطلاب، وأن لحظات الفراق صعبة إلا أنها سنة جارية، كما شملتهم فقد شملت من قبلهم وستشمل من بعدهم، وأن دوام الحال من المُحال، وتم تكريم المتقاعدين والمترقين بدروع تذكارية، وتوجهوا بالشكر الجزيل إلى عمادة شؤون الطلاب على هذه الفعالية التي تُعبر عن مدى عمق روح الأخوة والشعور بالمسؤولية.
إضافة تعليق جديد