اطعت على المقال المنشور في صحيفة رسالة الجامعة العدد 1247 بتاريخ الأحد 22 محرم 1438هـ الموافق 22 أكتوبر 2016 بقلم الدكتور عادل المكينزي، والذي أوضح فيه هموم المتقاعدين ومعاناتهم والخدمات التي يحتاجونها، وفتح باب النقاش والتدوال في هذا الموضوع المهم داخل أروقة الجامعة.
وأنا أؤيد الدكتور عادل المكينزي فيما طرحه بقوة، وعليه أرى، وقد يوافقني كثير من منسوبي الجامعة، ضرورة اهتمام معالي مدير الجامعة شخصياً بهذا الموضوع، وأن يوجه بإنشاء مركز لمتابعة شوؤن المتقاعدين، وإصدار بطاقات لهم تثبت أنهم من منسوبي الجامعة للدخول إلى مرافق الجامعة والحصول على الخدمات من مكتبات ومستشفيات وأندية.
ولأن التقاعد أمر حتمي وسيمر على جميع المنسوبين، فلا شك أن جميعهم وحتى من هم على رأس العمل سيذكرون ويقدرون هذه اللفتة الكريمة والمميزة من معاليكم، ويدعون لمن ساهم أو من فكر فيها بالأجر والثواب.
وبما أنني أؤيد مبادرة سعادة الدكتور عادل المكينزي فإنني أسوق بعض المقترحات في هذا الخصوص ومنها:
- أن تسند مهمة إدارة شؤون المتقاعدين إلى المتقاعدين أنفسهم.
- إصدار بطاقات مخفضة لهم تخص الأندية الترويحية والملاعب والمسابح وما في حكمها من الأنشطة الترويحية.
- إعطاؤهم الفرصة لإلحاق أبنهائهم في الدراسات الجامعية بمختلف درجاتها.
- طرح هذا المشروع كمشروع استثماري للاستفادة من خبرات هذه الفئة الغالية المؤهلة إداريا وأكاديميا.
وأدعو من منبر رسالة الجامعة معالي مدير الجامعة للإسراع في تبني هذا المشروع، ليكون إضافة جميلة وغير مسبوقة لما قدمتم وتقدمون لهذا الصرح الإداري العلمي الشامخ، ولا يفوتني أن أشكر سعادة الدكتور عادل المكينزي على طرحة المميز وأفكاره النيرة.
خالد بن عبدالله الغامدي
إضافة تعليق جديد