كنت أتوقع أن يضم هذا العدد من الصحيفة العديد من الرحلات الطلاية العلمية منها او الثقافية او حتى السياحية لأرجاء الوطن . و التوقع هنا ليس من الظن الآثم في شيء . و لكن فيه شيء من حتى . و حتى في الرحلات الطلابية آت من تعدد الأغراض للرحلة و لكنها تبقى الأثر الطيب في النفوس و تسهل على المشرفين فهم النفوس في محيط اجتماعي بعيدا عن المحيط التقليدي داخل الجامعة. فكم من شخصية غير سوية انكشفت في رحلة طلابية فتغادر الجامعة مبكرا , و كم من الشخصيات المبدعة التي تتفجر طاقاتها في «اتوبيس الرحلة». و مع هذا غابت او تم تغييبها لعدم الجدوى او لتحويلها الى مركزية شؤون الطلاب. و لذا ادعو ان تعود للاقسام العلمية و تخصيص رحلات سنوية و «لو» للطلاب المتميزين. و هنا أقف بعدا عن أبواب «لو» حتى لا تفتح بما لانريد, و حتى نظل نحلم بعودة الرحلات للاقسم و بميزانيات محددة و برامج ملزمة حتى و لو كانت من برعاية من القطاع الخاص.
إضافة تعليق جديد