- د. شريف محمد فهمي الوتيدي
- الجنسية: مصري
- كلية الطب - قسم الجراحة (جراحة المخ والأعصاب)
- عدد السنوات في السعودية: ١٦سنة
- الحالة الاجتماعية: متزوج ولديه ولدان وثلاث بنات
أنهى المرحلة الثانوية في مكة المكرمة بتفوق، ودرس الطب في الإسكندرية ثم عاد إلى المملكة عام ١٩٩١ كأخصائي جراحة أعصاب بمستشفى الملك فهد بالباحة، ثم انتقل إلى مستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض عام ١٩٩٢، وبعد ذلك سافر إلى بريطانيا عام ١٩٩٨ - ٢٠٠٠ للحصول على زمالة الكلية الملكية لجراحة الأعصاب، وعاد مرة أخرى كاستشاري وأستاذ مساعد بقسم الجراحة عام ٢٠٠٠م، ثم أستاذ مشارك عام ٢٠٠٥، ثم أستاذ عام ٢٠١٠..
- حدثنا في البداية عن نظرتك للطالب السعودي والفرق بينه وبين الطالب المصري؟
الطلاب في كل مكان منهم المجتهد ومنهم الغير مجتهد، هنا الطالب محظوظ لديه كافة الإمكانيات والوسائل اللازمة للتفوق، حيث عدد الطلاب قليل مقارنة بمصر وكذلك جميع الإمكانيات والمعامل متوفرة والمكتبات مليئة بالكتب والدوريات العلمية الحديثة وكذلك المكتبة الرقمية كما أن الطالب هنا لديه فرصة كافية ليجلس مع الأستاذ خلال الساعات المكتبية لشرح ما التبس عليه.
- وكيف ترى مكتبة الملك سلمان المركزية؟
مكتبة الملك سلمان علامة مضيئة من علامات جامعة الملك سعود، ففيها ما يقرب من ثلاثة ملايين مجلد وكتاب ودورية كما أنها مرتبطة بقواعد البيانات والدوريات الإلكترونية الأساسية في جميع مجالات العلوم الإنسانية والعلوم الطبيعية، ويتم تحديثها بصورة دورية وهي بحق مصدر فخر لجامعة الملك سعود.
- لماذا هجر الطلاب المكتبات وقل ترددهم عليها؟
هجر الطلاب المكتبات لأننا في عصر المعلوماتية والإنترنت وأصبحت العلومات متاحة للجميع على الأجهزة اللوحية وأجهزة المحمول، ويمكن الحصول على المعلومة بصفة فورية في أي وقت وأي مكان يوجد به إنترنت،
فمثلا أي مصطلح علمي مبهم (أو مرض مُعين أو عملية جراحية، ... الخ) فإن الطالب يستطيع الحصول على كل ما يتعلق به من معلومات مكتوبة ومرئية بمجرد البحث على محركات البحث المعروفة، ولذلك قل تردد الطلاب على المكتبة.
- مستوى التعليم في العالم العربي .. من وجهة نظرك؟
مستوى التعليم في العالم العربي بحاجة إلى عملية إنعاش للنهوض به واللحاق بالركب العالمي ولا يتأتي ذلك إلا بتطوير الأركان الثلاثة للتعليم (الطالب -المعلم-المنهج) وخصوصا بعد أحداث «الربيع العربي» والذي لا أراه من وجهة نظري «ربيعاً عربياً» بل هو «خريف عربي» كنا نأمل أن تتحسن الأوضاع في البلاد العربية وتزدهر اقتصاديا، ولكن الواقع لا يدل على ذلك، فقد تدهورت الأوضاع الاقتصادية بجميع بلدان الربيع العربي وانعكس ذلك على التعليم والطلاب فمنهم من فقد الحماس ومنهم من ازداد إصراراً على التقدم لتعويض ما فات والنهوض بالأمة.
- ما هواياتك؟ وماذا تمثل لك «الرياض»؟
أبرز هواياتي رياضة المشي والقراءة، والرياض هي موطني الثاني، قضيت بها قرابة نصف عمري، عشت بها أكثر من عشرين عاما، عاصرتها منذ كان أعلى مبنى سكني فيها هو «عمارة الملكة» بشارع الخزان إلى أن أصبحت ناطحات السحاب في كل مكان، وعاصرت تطورها الأفقي والرأسي السريع إلى أن أصبحت مدينة عصرية تضاهي المدن العالمية الكبري، لي ذكريات بجميع أحيائها الراقية والتراثية والشعبية، أشتاق إليها ولأصدقائي المقيمين بها كلما بعدت عنها.
إضافة تعليق جديد