قبعات التفكير السِّت 

 

تعد قبعات التفكير الست أهم أساليب وطرق تنمية الإبداع في تحسين التفكير الإبداعي، وتساعد على منح عملية التفكير قدرها من الوقت والجهد، وترتكز العملية الإبداعية على أمر هام جداً وهو نمط التفكير عند الإنسان وأسلوب تعامله العقلي والفكري مع مجريات الأحداث المختلفة.

وقبعات التفكير الست هي: القبعة البيضاء وترمز إلى التفكير الحيادي، القبعة الحمراء وترمز إلى التفكير العاطفي، القبعة السوداء وترمز إلى التفكير السلبي، القبعة الصفراء وترمز إلى التفكير الإيجابي، القبعة الخضراء وترمز إلى التفكير الإبداعي، والقبعة الزرقاء وترمز إلى التفكير الموجه.

والفكرة الأساسية التي تقوم عليها استراتيجية قبعات التفكير هي ضرورة تدرب الإنسان على ممارسة كل هذه الأنماط أثناء حل المشكلات والقضايا العالقة، تجنباً للوقوع في مصيدة تشويش الأفكار، ويتم ذلك من خلال الممارسة والتدّرب على تجسيد شخصية الإنسان الرقمي والعاطفي والمبدع والإيجابي والسلبي.

تهدف استراتيجية القبعات الست للتفكير لتوضيح وتبسيط التفكير لتحقيق فعالية أكبر، والتحول من عرضية التفكير إلى تعمد التفكير، إضافة للمرونة في تغيير التفكير من نمط إلى آخر.

ويمكن استخدام طريقة قبعات التفكير في مجالات عديدة في الحياة، سواء في التعليم أو الإعلام أو القضاء، أو الأسرة والعلاقات الاجتماعية، وفي مجالات الأعمال كلها واتخاذ القرارات، ففي التعليم مثلاً، يمكن للمعلم أن يُعلم الطلاب مهارات التفكير من خلال لعبة القبعات، فعندما يعرفون عمل كل قبعة سيحفزهم ذلك على التفكير بعمق في كل نمط من الأنماط الستة، لا سيما وأن استخدام اللعب في التعليم يدفع الطالب إلى التركيز أكثر على المعلومة فيستفيد منها بشكل أكبر وممتع.

وتتميز استراتيجية القبعات الست للتفكير بسهولة التعلم والتعليم والاستخدام على جميع المستويات إضافة لتغذية جانب التركيز والتفكير الفعال، والاعتراف بالمشاعر كجزء مهم للتفكير، وإفساحها المجال لممارسة أنواع مختلفة من التفكير مثل التفكير الناقد والإبداعي والعاطفي.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA