استضافت الجامعة الإسلامية فعاليات وجلسات مؤتمر (ضوابط استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في الإسلام) الذي تنظمه جائزة نايف بن عبدالعزيز للسنة النبوية ودراساتها بالتعاون مع الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
وترأس الجلسة الأولى معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد المقرن، وأقرها وكيل الجامعة الإسلامية للتطوير عضو اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور محمود قدح، حيث افتتح الجلسة الأولى الدكتور بدر الظفيري، الذي تحدث عن الآثار العقدية الإيجابية والسلبية لشبكات التواصل الاجتماعي.
وفي الجلسة الثانية التي ترأسها الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن السند، وأقرها رئيس الهيئة الاستشارية في الجامعة الإسلامية الدكتور عبدالسلام السحيمي، وافتتحها الباحث الدكتور داود بورقيبة، من دولة الجزائر، تحت عنوان (الضوابط الشرعية لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي )، أوضح خلالها أن الله أنعم على البشرية في هذا العصر بوسائل الإعلام الجديد، التي سهلت نقل المعلومات والتواصل بين الناس، ولذلك كان لزاما البحث في ضوابط استعمالها، وآداب استخدامها، بما يجعلها وسائل نافعة، تحقق المصلحة.
أما الجلسة الثالثة من اليوم الأول، فترأسها الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس، وأقرها عضو اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور معيض العوفي، وبدأ الجلسة الدكتور عبدالملك شتيوي، من جمهورية مصر، حول أثر مواقع التواصل الاجتماعي السلبي والإيجابي على اللغة العربية، والذي قال إن العصر الذي نعيش فيه هو بحق عصر ثورة المعلومات، حيث خطا الإنسان فيه خطوات واسعة تمثلت في اختراع عدد من وسائل التقنية الحديثة، وكان لاستخدام العربي لهذه الوسائل الحديثة آثارا سلبية وإيجابية، وخاصة عند الشباب فأغلب استخدامهم لها بالعامية، أو الهجين من العربية والإنجليزية، وهو ما يعرف بـ(العربيزي)، كما ظهرت في هذه اللغة المستخدمة أخطاء نحوية وأسلوبية وإملائية كثيرة، ومن الآثار الإيجابية ما تشهده بعض وسائل التواصل الاجتماعي كـ(تويتر، والفيس بوك، واليوتيوب) من نشاط لغوي جاد، يهدف إلى تعليم العربية للناطقين بغيرها، والتصويب اللغوي، والكتابي وغير ذلك.
إضافة تعليق جديد