نظمت عمادة تطوير المهارات ورشة عمل عن «التعلم النشط وتأثير بيئة التعلم على مشاركة الطلاب» مؤخراً، قدمها خبراء فرنسيون، وحضرها لفيف من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب، من أجل تحديد أنسب طرق التدريس في التعلم النشط وتصميم بيئة التعلم المناسبة لتدريس الطلاب.
بدأت الورشة بعصف ذهني عن أهم ما يبحث عنه المشاركون في التدريس الجامعي من خلال اختيار صورة من مجموعة كبيرة من الصور الفوتوغرافية التي تعكس تصور كل مشارك عن التدريس الجامعي، واستمرت ورشة العمل لمدة ثلاث ساعات، تناولت فيها المدربة والاستشاريون المشاركون مجموعة من الأهداف التدريبية المتعلقة بالموضوع منها: التحول إلى التعلم النشط والمتوقف على مشاركة الطلاب، وتحسين بيئة التعلم المناسبة للطلاب، وجذب انتباه الطلاب وتحسين فترة بقاء المعلومات بأذهانهم، والاستعداد الجيد واستخدام التقنيات في التدريس، وتفعيل بيئات التعلم النشط للطلاب، كذلك طرح بعض الحلول والمقترحات لتحسين طرق التدريس ومشاركة الطلاب، والتأكيد على مشاركة الطلاب في مجموعات والعمل الفردي، وذلك من خلال بعض العروض والملصقات وتحديد طرق التدريس وطرق التعلم بالمحاضرة، وتشجيع تعلم الزملاء من بعضهم البعض، وتحسين وتطوير التعاون الرسمي والغير رسمي في تعليم الطلاب، ودعم وتعزيز طرق التعلم المفضلة للطلاب، وإلهام الطلاب للأفكار الجيدة وتبادلها بينهم، وتعزيز بيئة التعلم الإيجابية والمؤثرة على الطلاب، وتوقع وتكامل تقنيات التعليم المناسبة للطلاب.
كما تم عرض بعض الأفلام القصيرة والمناسبة لهذا الموضوع، وانتهت الورشة باستحسان جميع الحضور، وتأكيد مفاهيم التعلم النشط وتحسين بيئة تعلم الطلاب أثناء المحاضرات.
إضافة تعليق جديد