مُعَمَّر - بفتح الميم الثانية وتشديدها لا مُعَمِّر - بكسرها 

زاوية: قل

كثيرًا ما نسمعهم يقولون: عَمَّرَ فلانٌ، أي عاش طويلاً، فهو مُعَمِّرٌ– بكسر الميم الثانية أي بالإتيان بالوصف على صورة اسم الفاعل «أي على صورة مضارعه مع إبدال حرف المضارعة ميمًا مضمومة وكسر ما قبل الآخر»، وهذا الضبط غير صحيح؛ لأن معناه أنه عمّر نفسه، والصواب أنْ يقال: عُمِّرَ فلانٌ أو عَمَّرَ الله فلاناً فهو مُعَمَّرٌ- بفتح الميم؛ لأن الله عز وجل هو الذي عَمّره أي أطال عمره- فهكذا نطقت العرب. وقد نزل القرآن بلغتهم؛ قال الله تعالى:

 «ما يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِه إلا في كِتَابٍ» سورة فاطر،»11». 

 

وقد أُشير في بعض المعاجم اللغويَّة إلى أنَّ صواب الضبط: «مُعَمَّر» بضمِّ الميم الأولى وفتح الثانية وتشديدها؛ فـ«مُعَمَّر» على صورة اسم المفعول من غير الثلاثي «عُمِّر فلانٌ فهو مُعَمَّر» «ميم مضمومة وفتح ما قبل الآخر»، جاء في المعجم الوسيط: «عَمَّرَ الله فلاناً: أطال عمره. فهو مُعَمَّر» بفتح الميم الثانية مع التشديد.

أ.د. عبدالله الدايل

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA