تحت رعاية وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الدكتور أحمد العامري، نظم برنامج الملكية الفكرية وترخيص التقنية مؤخراً ورشة عمل بعنوان «دعم تسجيل براءات الاختراع في جامعة الملك سعود Supporting Patent Applications at King Saud University» افتتحها المشرف العام على معهد الملك سلمان لريادة الأعمال الدكتور إبراهيم الحركان، والذي صرح بأهمية إقامة مثل هذه الورشة لتعزيز ثقافة الاختراع في الجامعة والتعريف بحقوق براءات الاختراع لمنسوبيها.
ثم تحدث المشرف على برنامج الملكية الفكرية وترخيص التقنية الدكتور ثامر البهكلي، واستعرض آليات التقديم لدعم تسجيل براءات الاختراع من خلال المسار النظامي في الجامعة وهو برنامج الملكية الفكرية وترخيص التقنية، باعتباره الجهة المختصة الوحيدة بالجامعة بالمسائل المتعلقة بالملكية الصناعية، والإشراف على مصالح الجامعة المتصلة بهذه الحقوق، وكذلك شرح مقومات براءة الاختراع من قابلية للتطبيق الصناعي وجدة الفكرة الابتكارية.
وفي هذا السياق، أشار البهكلي إلى مؤشرات أداء البرنامج خلال الفترة الماضية، حيث تمتلك جامعة الملك سعود 805 براءات اختراع في مكاتب براءات الاختراع المختلفة، ويمثل مكتب البراءات والعلامات التجارية الأمريكي النصيب الأكبر في عدد براءات الاختراع بإجمالي 341 براءة اختراع، بنسبة حوالي 42,52% من إجمالي براءات الاختراع، ولذلك تُعد جامعة الملك سعود ضمن أفضل «50» جامعة على مستوى العالم في عدد منح براءات الاختراع في مكتب البراءات والعلامات التجارية الأمريكي، حيث حصلت الجامعة على المركز «49» لعام 2015م بمنحها عدد «43» براءة اختراع أمريكية، وقد سبق أن حصلت على المركز «63» لعام 2014م بمنحها عدد «33» براءة اختراع أمريكية، وفي عام 2013م، حصلت الجامعة على المركز «74» بمنحها عدد «27» براءة اختراع أمريكية.
كما تحدثت في الورشة الدكتورة حنان العتيبي من كلية طب الأسنان، عن تجربتها مع الجامعة في دعم تسجيل براءات الاختراع، والتي حصلت على عدة براءات اختراع من المكتب الأمريكي ومكتب البراءات السعودي، وحققت المركز الثالث لجائزة جامعة الملك سعود للتميز العلمي لعام 1437هـ عن فرع الجائزة للاكتشافات والابتكارات وترخيص التقنية.
وكذلك، تحدث كل من الدكتور علي السمحان والدكتور هشام فولي من كلية الهندسة عن إعداد عمليات نقل التقنية بغرض ترخيص اختراع يتعلق بتوليد الطاقة من الأمواج باعتبارها طاقة نظيفة تخدم المجالات الصناعية المختلفة.
إضافة تعليق جديد