الأندية الرياضية تسهم في حماية الشباب من الانحرافات الفكرية

توصلت دراسة تربوية إلى أن 87٪ من الشباب المنتمين للأندية الرياضية في المملكة العربية السعودية ليس لديهم دورات تدريبية في مجال الحماية من الانحرافات الفكرية، وهم الفئة الأكثر من عينة أفراد الدراسة، إضافة لضعف التنسيق والتعاون بين الأندية الرياضية والرئاسة العامة لرعاية الشباب والجهات الحكومية (وخاصة وزارة الشؤون الإسلامية ووزارة الثقافة والإعلام).
ودعت الدراسة التي أعدها عبدالمحسن بن عبدالرحمن الجحلان، أحد منسوبي المركز العدبي للدراسات الأمنية والتديب، إلى إحياء دور الأندية الرياضية والثقافية لترسيخ الولاء والانتماء الوطني لدى الشباب (وخاصة في المناسبات المهمة مثل اليوم الوطني وإنجازات الدولة وفقها الله)، إضافة لاستغلال المشاهير من اللاعبين في برامج التوعية للحماية من الانحرافات الفكرية، وزيادة التنسيق والتعاون بين الأندية الرياضية والرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة الثقافة والإعلام ووزارة الشؤون الإسلامية والمؤسسات التعليمية لترسيخ الوسطية والاعتدال.
كما أكدت على ضرورة أن يراعى عند تخصيص الأندية الرياضية أن تبقى برامجها رياضية و ثقافية واجتماعية، وأن تشرف عليها الرئاسة العامة لرعاية الشاب داخل الأندية، مع أهمية إنشاء أندية رياضية داخل الأحياء تهتم بكل ما هو ضروري للشباب والتنسيق ببن الجهات المختصة في كيفية إدارتها، وكذلك إقامة دورات ومحاضرات للعاملين والمشرفين على البرامج داخل الأندية الرياضية في مجال الوقاية من الانحرافات الفكرية، والاهتمام بالبرامج الخاصة بالمرأة من خلال احتضانها في منشآت الرئاسة العامة لرعاية الشباب بشكل لا يتعارض مع تعاليم ديننا الحنيف.
شمل مجتمع الدارسة العاملين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمدينة الرياض (المقر الرئيسي) والعاملين والمشرفين على البرامج في الأندية الرياضية في مدينة الرياض (النصر، الهلال، الشباب) وبلغ مجموع عينة الدراسة (248).
واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، كما استخدم الاستبانة كأداة للدراسة الميدانية.
رابط الموضوع: http://www.assakina.com/book/77648.html#ixzz4TGp0zE1e

 

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA