يشير نجاح تنسيق المشروعات الكبيرة إلى جهد كبير من القائمين عليه ومؤازرة من البيئة التي يقدم لها هذا المشروع، وأقصد هنا بالمشروع الكبير هو المشروع الذي يدعم الحراك التطويري للمؤسسة، ويؤثر إيجابياً- بإذن الله- على مخرجات هذه المؤسسة ومنسوبيها وكافة الجهات المستفيدة منها.
وبحمد الله أتمت الجامعة الفعاليات الختامية لمشروع تجديد الاعتماد الأكاديمي المؤسسي «معاً نحو التميز»، وما استرعى انتباهي هو التعاون وروح المبادرة التي سادت جميع القائمين على المشروع وجميع منسوبي الجامعة، فقد قدمت جميع الوحدات ومنسوبوها بداية من معالي مدير الجامعة ووكلائها أروع صور التعاون والجدية طول مدة تنفيذ هذا المشروع.
وأسهمت وحدات الجامعة من عمداء ووكلاء، ووكلاء تطوير وجودة ورؤساء أقسام ورؤساء وحدات وأعضاء هيئة تدريس في تميز كافة مراحل الخطة التنفيذية، كما جاء أداء طلاب الجامعة ليزيد الصورة جمالاً ويزيد الحرص على التميز بإذن الله، والجدير بالاهتمام أيضاً تلك الابتسامة والتفاؤل التي علت الوجوه والتي تشاهدها بوضوح منذ الدخول إلى الحرم الجامعي في وجوه رجال الأمن المخلصين.
واعترافاً بالدور الرئيس الذي قام به منسوبو الجامعة؛ أسعدني قيام وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير بإصدار العديد من كتابات الشكر والتقدير لجميع المشاركين في تنفيذ هذا المشروع؛ إلا أنني وجدت نفسي حريصاً أن أشكر الجميع، وأن تحمل هذه المقالة أصدق آيات التقدير لجميع منسوبي الجامعة؛ فقد أسهم أداؤكم المتميز للمهام التي أسندت إليكم في بناء صورة إيجابية عن الجامعة وحراكها التطويري، وانعكس ذلك إيجابياً على أداء المشروع وتحقيق أهدافه، وقدمتم نموذجاً يحتذى به في الإخلاص والتفاني في العمل.
أتمنى أن تستمر هذه الروح في جميع المشروعات بالجامعة، وأن يقدم الجميع كل طاقاته في تنفيذها بالصورة التي تدعم سعي الجامعة لبلوغ الريادة والتميز، وتحقيق طموحات الوطن.
أ.د. يوسف بن عبده عسيري
وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير
إضافة تعليق جديد