إشارة إلى ما نشر في رسالة الجامعة يوم الأحد 26 ربيع الأول 1438هـ العدد 1255 في صفحة الرأي بمقال كتبه مشكوراً الزميل طارق الأحمري، تحت عنوان «من يصدر لي البطاقة الجامعية؟»، والمتضمن طريقة التعامل وطول مدة إصدار البطاقة الوظيفية الذكية لمنسوبي الجامعة وسوء توثيق المواعيد، إضافة إلى الاهتمام بالجانب الإداري بمثل هذه الإجراءات التي تستهدف كل أعضاء هيئة التدريس.
وبناءً على ذلك فإن عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين تعتذر عن أي تقصير قد يحدث، وتسعد بتقديم الخدمات وإنهاء جميع الإجراءات لكافة منسوبي ومنسوبات أعضاء هيئة التدريس والموظفين دون استثناء.
أما بالنسبة لما تطرّق له الزميل طارق الأحمري عن الإجراءات المتبعة في إصدار البطاقة الوظيفية الذكية لمنسوبي الجامعة، وضرورة الاهتمام الإداري بأعضاء هيئة التدريس، فأود القول إن العمادة عكفت على توفير كافة التسهيلات لمنسوبي ومنسوبات الجامعة من تطوير للإجراءات الإدارية إضافةً إلى توفير خدمات نوعية تخدم منسوبيها ومنها إصدار البطاقات الوظيفية الذكية بالتعاون مع عمادة التعاملات الإلكترونية.
وبخصوص ما ذكره الزميل طارق من طول المدة الزمنية لإصدار البطاقة الوظيفية الذكية وسوء توثيق المواعيد وفي ظل تحول العمادة من التعاملات الورقية الى الإلكترونية فقد أنشأت إدارة الخدمات الإلكترونية بالعمادة نظام حجز مواعيد إلكتروني لإصدار البطاقة الذكية لمنسوبي الجامعة عبر الرابط:
http://dfpas1.ksu.edu.sa/SmartCard/LoginForm.aspx
وذلك لتوثيق المواعيد إلكترونياً وتقليل الفترة الزمنية لإصدار البطاقة الذكية لمنسوبي الجامعة.
وبالرجوع إلى قائمة المواعيد الموثقة إلكترونياً تبين أن الزميل طارق لم يقم بالتسجيل، علماً بأنه يوجد نظام تسجيل ورقي متزامن، إلا أن الزميل طارق أيضاً لم يسجل ورقياً في قائمة المواعيد، والعمادة تأسف لحدوث مثل هذا التصرف من أحد الزملاء في الجامعة والذي يدعي دون إثبات أن العمادة بخست حقه.
وختاماً أقدم شكري وتقديري للزميل طارق الأحمري ولرسالة الجامعة على اهتمامها ونشر آراء منسوبي الجامعة كافة فيما يخدم مصلحة الجميع .
عبدالعزيز بن عبدالله الشتيل
نائب رئيس وحدة الإعلام بعمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين
إضافة تعليق جديد