تعتبر مهارات حل المشكلات من أهم القضايا التي يجب أن تعالج سواء في المدرسة أو الجامعة، ليتعلم الإنسان كيفية تدبر أموره، ويستطيع أن يحل المشكلات التي تواجهه دون مساعدات أو تدخلات من أحد.
أولاً: يجب تحديد المشكلة بشكل أساسي، وتحديد الأسباب التي أدت إلى حدوث وتفاقم المشكلة، ومحاولة أن تكون مفكراً ومدبرًا، ولا تجزع عند حدوث المشكلة حتى لا تشعر بضخامتها، وإياك أن تقلل من صعوبة الوضع الراهن، فرغم وجود مشكلة فعلية، إلا أن المشكلة الرئيسة تكمن في عدم الحديث عن المشكلة وتركها بدون حل، فتتراكم ويصبح حلها أمراً مستحيلاً.
ثانياً: حاول أن تصل إلى أبعاد المشكلة وأطرافها، وإن استطعت أن تجمع جميع الأطراف في مكان واحد من أجل التفكير الجذري والعملي، للوصول إلى حل للمشكلة، دون أن تصبح هناك تراكمات نفسية بين الأفراد، خاصة إن كانوا أقارب أو أفراد لعائلة واحدة، وإياك أن ترتكن على أحد في حل مشكلاتك، فلا أحد يشعر بمشكلتك إلا أنت.
ثالثاً: إن شعرت بعجزك التام عن الوصول إلى حل للمشكلة التي وقعت بها، فلا بأس بالتواصل مع أحد الأقارب أو أحد الأشخاص الذين يعرفون كيف يساعدونك في حل مشكلتك، ولا تتهاون في التعاون مع الآخرين من أجل إنجاح الجهود في التخلص من المشكلة بشكل جذري.
رابعاً: إن كنت تعاني من علاقات سيئة مع الآخرين، فحاول أن تحل مشكلتك بشكل جزئي أي تقطع المشكلة إلى أجزاء وتعمل على حل كل جزء منها بشكل جذري، حتى تشعر أنك وصلت إلى حل ما، ولا تستخدم الأعذار الوهمية للتملص من مسؤوليتك تجاه مشكلتك، لأنك السبب المباشر في حدوث المشكلة، وإن أردت أن تتخلص من مشكلة ما، فيمكنك التعاون مع الجهات المختصة التي تساعدك وتعينك على جمع الأطراف وتصفية الخلافات بشكل تام.
إضافة تعليق جديد