- محمد حفيظ عبدالبصير
- كلية التربية
- قسم الدراسات الإسلامية
- خريج ماجستير
- الجنسية: ماليزيا
اختار الطالب الماليزي محمد حفيظ عبدالبصير، دراسة الماجستير في كلية التربية قسم الدراسات الإسلامية بعد حصوله على البكالوريوس في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، لما تتمتع به الجامعة من مكانة عالمية مرموقة ومناهج علمية قوية وصحيحة، وقد أنهى مرحلة الماجستير ويطمح حالياً لإكمال الدكتوراه والوصول للعالمية..
- في البداية حدثنا عن تجربتك في جامعة الملك سعود وأنت الآن على وشك المغادرة إلى بلادك حاملاً درجة الماجستير؟
درست ثلاثة فصول دراسية خلال مرحلة الماجستير، وتعد تجربة جميلة في جامعة كبيرة وعريقة يفتخر أي شخص تخرج منها، حيث تتضمن الجامعة مميزات عديدة منها مهارة العلوم وتميز أعضاء هيئة التدريس ومتقنين في التخصص، وأيضا تعد بيئة جيدة للبحوث التي يحتاجها الطالب بشكل عام وخاصة طالب الدراسات العليا.
- وأين تعلمت اللغة العربية؟
تعلمت اللغة العربية في الجامعة الإسلامية في المدنية المنورة، وذلك قبل دراسة البكالوريوس فيها والتي تخرجت منها.
- ما طموحك بعد التخرج؟
طموحي أن أكمل دراسة الدكتوراه في بلدي ماليزيا، وأتمنى أن أصل إلى مرحلة عالمية عالية.
- ما الإضافة التي حصلت عليها أثناء تعلمك في الجامعات السعودية؟
الإضافة هي تعلمي للعلوم الشرعية التي تتميز بها جامعات المملكة، وتوفر المنهج العلمي الصحيح والقوي جدا في تصحيح الأحاديث الواردة.
- من نصحك أن تتعلم في السعودية؟
يوجد العديد من الأصدقاء في بلدي تعلموا ونصحوني أن أتعلم في الجامعات السعودية من خلال تجربتهم الناجحة.
- كم عدد زملائك من ماليزيا الذي يتعلمون في الجامعة الإسلامية وجامعة الملك سعود؟
في الجامعة الإسلامية تخرج أكثر من 200 طالب ماليزي، أما في جامعة الملك سعود فأعد أنا من الدفعة الأولى من طلاب ماليزيا وعددنا قليل جدا ولا يتجاوز 7 طلاب.
- ما مدى علاقتك مع الطلاب السعوديين؟
لدي العديد من الأصدقاء وزرت البعض منهم وأعجبت بمدى كرمهم، كما أن زوجتي مقيمة معي في الرياض ومن خلال زيارتها لبعض الماليزيات الموجودات في الرياض والبعض منهن مقيمة أكثر من عشر سنوات تعلمت منهن طبخ «الكبسة» غير المتوفره في بلدي، وقد سافرت إلى الجبيل وينبع وجدة ووجدت أن الطقس يختلف وكذلك طبيعة الشعب واللهجات وتعد ميزة.
إضافة تعليق جديد