الطلاب: أين البرامج التدريبية والترفيهية خلال الإجازة ؟!

أكدوا أن «التخطيط» يعزز سبل استثمارها والاستفادة منها

 

 

 

 

 

أشار العديد من طلاب الجامعة إلى رغبتهم في تمديد فترة إجازة منتصف العام الدراسي ليتمكنوا من استغلالها في برامج تدريبية وترفيهية مناسبة، وأكدوا أن أسبوعاً واحداً لا يكفي لقضاء إجازة سعيدة ومفيدة وللترفيه عن النفس بعد عناء وجهد فصل دراسي كامل، وانتقد الطلاب خلال هذا الاستطلاع غياب البرامج التدريبية والترفيهية لدى الجامعة خلال فترة الإجازة، متسائلين عن الجهة المسؤولة عن هذا الخلل، وعن السبب الذي يمنع عمادة شؤون الطلاب من تنظيم برامج طلابية في فترة الإجازة..

 

استرخاء وترفيه

بداية قال الطالب محمد العضياني من كلية الآداب قسم الإعلام المستوى السابع: بعد جهد فصل كامل كانت فيه الساعات الدراسة مرتفعة قليلاً يحتاج الطالب إلى هذه الإجازة للاسترخاء والراحة بعد هذا الجهد والاستعداد للفصل القادم، وللأسف أقولها لا يوجد برامج مخصصة للطلاب في الجامعة في إجازة منتصف السنة أو حتى إجازة الربيع رغم قصرها والتي تحتاج إلى برامج مدتها قصيرة وقد يكون هناك برامج جيدة لكني لم أكن مهتماً بمتابعة هذه البرامج.

وأضاف قائلاً: لا أعتقد أن إجازة أسبوع تكفي للسفر خارج المملكة، وأيضا الجو البارد لا يساعد على السفر والتجول، ولكن قد تكون الإجازة مناسبة للسفر داخل المملكة أو لزيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة.

 

تدريب وهوايات

وقال الطالب والزميل المتعاون في رسالة الجامعة عبدالله السعدون: أخطط لاستغلال هذه الإجازة في تطوير عملي في صناعة المحتوى وتطوير مهاراتي في المونتاج والإخراج والتصوير بمشاركة أشخاص بنفس مجال تخصصي لنصل لأعلى جودة ممكنة. كما قررت ان أخصص ساعة من يومي في المشي لأخفف قليلاً من وزني، وأسعى أخيرًا لألتقي بأصدقائي القدامى سواء أكانوا من التحضيرية أو في المراحل الدراسية.

وأضاف قائلاً: للأسف لم يلفتني أي برنامج سواء كان على الصعيد الداخلي أو الخارجي، مع أن الإجازة قصيرة جدا لكن أنا كطالب جامعي لن تؤثر في لا سلباً ولا إيجاباً، فالمرحلة الجامعية تسنح لملتحقها بالحرية فالدوام الجامعي قصير مقارنة بدوام المدرسة أو حتى السنة التحضرية، والناتج عن ذلك هي القدرة على الموازنة بين حياتي الأكاديمية وهوايتي وحتى مراعاة أمور المنزل.

 

إعادة ترتيب الأوراق

أما الطالب نايف عبدالرحمن من كلية العلوم المستوى الثالث فقال: بكل صراحة مدة الإجازة لا تعد كافية للطالب لعمل شيء، ولا يوجد دورات مدتها خمسة أيام ولا تعد الإجازة كافية للسفر، لذلك أغلب الطلاب يستغل الإجازة للراحة والجلوس مع الأصدقاء وزيارة الأقارب، أما أنا فسوف أستغل الاجازة لترتيب أوراقي من ناحية القراءة أو الجلوس مع الأصدقاء واستغلال الوقت والتجول في معالم الرياض التي تجذب الكثير من زوارها وقاطنيها.

 

بطولات رياضية

فيما قال الطالب رمضان سليم عايد العنزي من كلية علوم الأغذية والزراعة: بصراحة لم أعد شيئاً للإجازة بسبب ضغوط الاختبارات، فالطالب يمر في مرحلة لا يفكر فيها إلا بالدراسة والمعدل الدراسي وتسليم البحوث وغيرها من المتطلبات الدراسية خلال الفصل الدراسي الأول، وهذا الكلام ليس أنا الوحيد الذي أقوله بل جميع الزملاء نفس الوضع، أما خلال الإجازة فلا أعتقد أن أسبوعاً أو عشرة أيام تعد كافية لأي طالب للسفر خارج المملكة أو أخذ دورات تزيد من مهاراتنا، كما لم ألاحظ وجود برامج مخصصة للطلاب داخل الجامعة أو حتى خارجها، وأعتقد أنه في الوقت الحالي وبالتحديد بعد نهاية الاختبارات الكثير من الطلاب مهتم في متابعة البطولات الرياضية حيث يصادف في هذه الأوقات بطولة الأمم الأفريقية وكذلك كأس العالم للأندية فهي التي تأخذ وقتا للطلاب. 

************

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA