انطلاقاً من مبدأ التعاون بين المؤسسات التعليمية والجهات الحكومية العلمية والبحثية ونظرًا لما يتميز به معهد الملك عبدالله لتقنية النانو بجامعة الملك سعود من توفير بيئة بحثية متكاملة من تجهيزات وتقنيات متقدمة، فقد استقبل المعهد مؤخراً مجموعة من مدربي المعهد العالي للصناعات البلاستيكية وذلك في ختام دورتهم التدريبية عن تقنية النانو والتي أقيمت بالجامعة.
وقد قام الزوار بجولة تعريفية اطلعوا خلالها على معامل ومختبرات المعهد المختلفة والتجهيزات والبنية التحتية، بالإضافة للتعرف على الاتجاهات والاهتمامات البحثية، وقد قام الدكتور أحمد التوني الأستاذ المشارك بالمعهد بتقديم شرح تفصيلي عن كيفية استخدام كل من المجهر الإلكتروني الماسح والمجهر الإلكتروني النفاذ في توصيف المواد النانوية، وعن طرق التحضير والكشف عن جسيمات النانو، وهي أحد مجالات التقنية، وكذلك بمختبر الأغشية الذي يطبق تقنية النانو في تحلية المياه، وعن أغشية البوليمرات وأنابيب النانو الكربونية التي أنتجها المعهد.
وتأتي هذه الزيارة للتعرف على المعهد ومجالات تطبيق ما درسوه نظرياً عن تكنولوجيا النانو بالدورة التدريبية، وفي نهاية الجولة أبدى الزوار إعجابهم بما شاهدوه من تجهيزات وتقنيات عاليه وإنجازات بحثية في هذا المجال.
وقد أشار وكيل المعهد للشؤون البحثية الدكتور علي الدلبحي، أن مثل هذه الزيارات تأتي ضمن الجهود التي يبذلها المعهد للتواصل مع الأقسام ذات العلاقة، ولدعم التواصل، وتحقيق رسالة المعهد نحو تطوير وتوطين وإجراء البحوث في تطبيقات تقنية النانو من خلال إعداد وتأهيل الكوادر العلمية المتخصصة، وبناء الشراكة المجتمعية الفاعلة مع مختلف أجهزة الدولة والقطاع الخاص، بالإضافة إلى نشر الوعي العلمي والثقافي بتقنية النانو.
إضافة تعليق جديد