يثير عدد من الطلاب على مر الأعوام، وفي هذا العدد سؤالاً مهمًا هو: لماذا تغيب فعاليات الجامعة مع الإجازات؟ وهو سؤال جوهري لو نظرنا إليه من زاوية الموظف الذي لا ينقطع عمله بالإجازات الطلابية، أو الساكن الذي لا يغيب عن الحرم الجامعي لأنه مقر إقامته، ومع التوجهات الحديثة التي تدفع الجامعات إلى تعزيز الشراكة مع المجتمع عبر الضلع الثالث «خدمة المجتمع»، وتحظى أنشطة الجامعة العلمية والثقافية وغيرها باهتمام شرائح مختلفة من المجتمع، الأمر الذي يدفع أكثر وأكثر إلى ربط «أجندة» فعاليات الجامعات مع فعاليات المجتمع، وبالتالي تتحقق رؤية الجامعة في شق خدمة المجتمع وتسويق منتجات الجامعة كنواة لرؤية استثمارية، وهذه الزاوية الاستثمارية سنوليها أهمية خاصة في «الرسالة».
فنتمنى على وحدات الجامعة التي لديها رؤية استثمارية أن يزودونا بها حتى نسلط الضوء عليها، وأتمنى لأبناء وبنات الجامعة إجازة ممتعة تقضونها في ربوع الوطن إن استطعنا جذبهم بفعاليات ممتعة، وأن تكون حافزًا للجميع لبدء الفصل الثاني بروح وثابة للعطاء العلمي، أما من سيبقى هنا فعليه التفكير في فعاليات لا تنقطع بالإجازات.
إضافة تعليق جديد