بهدف تحسين مستوى كفاءة منسوبي العمادة أكاديميًّا وإداريًّا

عمادة السنة الأولى تختتم الملتقى التدريبي «قاعتك منطلق إبداعاتك»

 

 

 

 

 

 

د. الجهني: التدريب عملية مستمرة ومتواصلة والملتقى يهدف لرفع مستوى الطلبة وتطوير قدراتهم

 

 

عميد التحضيرية: الطلاب المفعمون بالنشاط والحيوية لا بد لهم من كوادر أكاديمية مبدعة ومتميزة

 

 

 

تحت رعاية عميد السنة الأولى المشتركة، الدكتور نامي بن مفرج الجهني، ووكلاء العمادة وعدد من مسؤوليها، أقامت وكالة التطوير والجودة ممثلة بوحدة التدريب، ملتقى تدريبيًّا فريدًا لأعضاء وعضوات هيئة التدريس ومنسوبي الأولى المشتركة، ضمن خططها الاستراتيجية لضمان تحديد الاحتياجات التدريبية ووضع خطط لتنمية مهارات المنسوبين، من خلال جودة البرامج التدريبية المقدمة لهم للوصول إلى نتائج مبهرة في تحسين مستوى كفاءة منسوبي العمادة أكاديميًّا وإداريًّا.

 

برامج نوعية

انطلقت فعاليات البرامج التدريبية صباح يوم السبت 30/4/1438هـ بكلمة لوكيل العمادة للتطوير والجودة د. صلاح بن عبدالرحمن الصالح، بيّن فيها أهمية التدريب، ذلك أن التدريب الموجه لأعضاء هيئة التدريس والمدربين الذين هم عنصر نجاح العملية التعليمية يخضع لفريق عمل ممارس ومتخصص وبرامج نوعية مبنية على الاحتياج ومؤشرات لقياس الأداء، وتسعى الوكالة من خلال ذلك لخدمة الأقسام الأكاديمية فيما يخص البرامج التدريبية، مساهمة بذلك في تحقيق رؤية العمادة والجامعة في الريادة والتميز في بناء مجتمع المعرفة.

 

عملية مستمرة

وفي كلمته أشار عميد السنة الأولى المشتركة الدكتور نامي الجهني، أن التدريب عملية مستمرة ومتواصلة وهي ديدن الحياة للإنسان، وأن الملتقى التدريبي والورش التدريبية التي تضمنها ما هي إلا وعاء كبير يضم خبرات متراكمة تسهم في رفع مستوى الطلبة وتطور من قدراتهم باستمرار، وأضاف أن الطلاب المفعمين بالنشاط والحيوية لا بد لهم من كوادر أكاديمية تسعى بجدّ وتواصل لتنمي مهاراتهم، وتملِّكهم الطاقات الكبيرة والمواهب المُبدعة والأفكار البنَّاءة، فهم استثمارنا الحقيقي؛ كي يكونوا عدة الوطن لبناء المستقبل وفق منظومة الإبداع والابتكار والريادة والتميز.

 

كفاءات أكاديمية

قدم البرامج والورش التدريبية نخبة من الخبراء المتمرسين في مجال التدريب ورفع الكفاءات الأكاديمية، فقد بدأ اليوم الأول بدورة «نموذج 655 في التخطيط الاستراتيجي» مع المدرب د. عماد الجريفاني لقادة العمادة، نوه خلالها إلى أن التخطيط الاستراتيجي يتضمن تغيراً في المكونات التالية: «الاستراتيجية، والعاملون، والهياكل، والمهارات، والقيم، والنهج الإداري، والأنظمة»، كما أشار إلى عناصر نجاح التخطيط الاستراتيجي وهي: «الإدارة الفاعلة، والاتصال الانسيابي، والانفتاح المؤسسي للتغيير، والبعد عن البيروقراطية، ووجود تفطير استراتيجي، وأن تكون عملية التخطيط جامعة «Inclusive»، والمسؤولية والالتزام تجاه المشاركة».

 

تعليم إبداعي

كما قدم المدرب الدكتور محمد النذير دورة لمنسوبي العمادة بعنوان «استراتيجيات التعليم الإبداعي» ركزت على إلقاء الضوء على إحدى المهارات المهمة جدًّا، في مهنة الأستاذ الجامعي، ألا وهي الاستراتيجيات التعليمية، وطريقة توظيفها كأداة تربوية فعّالة مؤثرة؛ لمساعدة الطالب على التفكير والتعلم والتقدم.

واستُكمِل الملتقى التدريبي في اليوم الثاني بورش عمل لمنسوبي قسم مهارات تطوير الذات ابتُدئ بلقاء تدريبي للمدرب أ. د. محمد فجال عن هُوية المدرب، وتنوعت بقية اللقاءات التدريبية بين تقديم نماذج حديثة في التدريب، والمقاييس الإلكترونية، وتقنيات المدرب الناجح، وأساليب استخدام الجوال في التدريب، ومعرفة ماهية الفصول الافتراضية، والتعرف على أنماط التدريب وفنياته.

 

أخطاء شائعة

في اليوم الثالث استُؤنف التدريب مع المدرب أ. د. مختار عبدالخالق بلقاء «استراتيجيتي في التدريب» حضره منسوبو قسم مهارات تطوير الذات، وتنوعت ورش عمل أخرى موجهة لمنسوبي قسم العلوم الأساسية كانت عن «الأخطاء الرياضية الشائعة» قدَّمها الدكتور سفيان عبيدات، كما تم التعرف على «مفاهيم في الرياضيات» قدَّمها د. ناصر التركي رئيس القسم ود. خالد خشان، كما عُقِد لقاء عن «برمجيات في خدمة التعليم» قدَّمه د. محمد إبراهيم يوسف، ولقاء آخر عن «التمايز من خلال الأبعاد» قدَّمه د. شريف صادق، وعُقد لقاء تدريبي عن «طرائق استخدام التعلم النشط داخل القاعة الصفية» قدَّمه د. هشام عبد الغفار.

 

سهل ممتنع

في اليوم الأخير أبدع المدرب م. محمد عاشور في لقاء «التدريب السهل الممتنع» من خلال استخدام أسلوب تدريبي يركز على دمج التعلم بالتدريب، من خلال توظيف مفاهيم التدريب الحديثة بحسب الموقف التدريبي.

إلى ذلك امتاز الملتقى التدريبي في توجيه التدريب لمنسوبي وحدة الإرشاد الطلابي من خلال ورش عمل تضمنت طرائق التعامل مع الطلاب قدَّمها أ. عادل الجهيمان، وورشة عمل في فنون التعامل وطرح المشكلات والحلول مع أ. فهد الزكري، ومعرفة ميثاق المرشد المهني مع د. محمد البشتاوي، واستكشاف خطوات تعديل السلوك مع د. ناصر إسليم، كما تطرَّّق الملتقى إلى «أساليب التغيير الإيجابي» مع د. توفيق الرقب، واختتمت بلقاء عن «طرائق التعامل مع الطالب السعودي» قدَّمه أ. عبدالرحمن العجاجي.

 

شكر وعرفان

في هذا الإطار، تقدَّم رئيس وحدة التدريب الدكتور صالح الشمراني بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لكل من الدكتور نامي بن مفرج الجهني عميد السنة الأولى المشتركة، والدكتور صلاح الصالح وكيل العمادة للتطوير والجودة على جهودهما في دعم تطوير منسوبي الأقسام الأكاديمية والإدارية، ومساندتهما لركائز وتوجهات العمادة ومنطلقاتها القائمة على التحسين والتطوير المستمر لإعداد نواة للكفاءات والقيادات العلمية ومجالات الموهبة المتعددة والمتميزة على مستوى الجامعة والمجتمع.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA