مؤتمر المعلومات الصحية يستعرض 112 ورقة من باحثين عالميين ومحليين

برعاية الأمير مقرن بن عبدالعزيز

رعى الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس الفخري للجمعية السعودية للمعلوماتية الصحية، مؤخراً، فعاليات المؤتمر السعودي السادس للمعلوماتية الصحية الذي نظمته الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بمشاركة الجمعية السعودية للمعلوماتية الصحية.

جاء ذلك بحضور الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، ووزير الصحة رئيس المجلس الصحي السعود الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، وبمشاركة أشهر المتخصصين في مجال المعلوماتية الصحية وتقنية المعلومات، في مركز المؤتمرات بمقر الجامعة بالرياض.

وانطلقت فعاليات الحفل بكلمة الأمير مقرن بن عبدالعزيز، تمنى فيها أن يخرج هذا الملتقى بالأهداف المأمولة منه وبالتوصيات الإيجابية الفاعلة بما يسهم في تقدم الرعاية الصحية ونشر ثقافة الصحة الإلكترونية في المجتمع.

وقال: تقنية المعلومات والاتصالات لها أهمية قصوى في تطبيق التقنية الإلكترونية في مجالات الرعاية الصحية التي لها تأثير مباشر على أمورنا الحياتية بشكل عام».

وأضاف: مثل هذه الأنظمة تعتمد في تنفيذها على عدد من الجهات ذات العلاقة، مثل القطاع الصحي، وقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وقطاع التخطيط والإحصاء، وقطاع الإعلام».

وأردف: «للقطاعات غير الحكومية الساعية إلى تطوير هذه التقنيات وتفعيلها بما يخدم المجتمع، دور كبير وفاعل وفق خطط استراتيجية تهدف إلى تطوير أنظمة التعاملات الإلكترونية الآمنة، والرفع من قدرات هذه الأنظمة على استيعاب ومواكبة كل جديد، والحرص على ضمان جودة عالية تُعنى بصحة المريض ورعايته، وفقاً للمعايير المدعومة بنظام صحي إلكتروني متطور».

وتابع: «انعقاد هذا المؤتمر للمرة السادسة يصور جزءًا مما يشهده وطننا الغالي من نهضة وتطور ونماء على كافة الأصعدة؛ خاصةً المجال الصحي في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز».

وفي ختام كلمته أعرب عن شكره للشؤون الصحية بالحرس الوطني على إسهامها الكبير في مشاركة إبراز أهمية الصحة الإلكترونية وتقنية المعلومات في القطاعات الصحية، وللجمعية السعودية للمعلوماتية الصحية على جهودها، والمشاركين والحضور.

من جانبه، قال مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي: «هذا المؤتمر يعد أكبر حدث متخصص في مجال الصحة الإلكترونية، ومع التطورات الهائلة والمتسارعة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أصبحت القطاعات الصحية تتسابق لتطبيق أنظمة الصحة الإلكترونية، وذلك للارتقاء بخدمات الرعاية الصحية».

وفي نهاية الحفل، قدم الرئيس الفخري للجمعية العلمية السعودية الأمير مقرن بن عبدالعزيز دروعاً تذكارية للمتحدثين من عدد الدول، وهم كريستوف بوليمان البروفيسور في المعلوماتية الحيوية وطب الأطفال بالمركز الطبي لجامعة فيندربليت الرئيس المنتخب لجمعية المعلوماتية الطبية، والدكتور أنثوني فيولاً رئيس إدارة الطب الحيوي وعلوم المعلومات الصحية في جامعة ايلينوي في شيكاغو، والدكتور ألبرت واي زومايا مدير مركز توزيع الحاسبات عالية الأداء في مدرسة تقنية المعلومات بجامعة سيدتي الأسترالية.

وكرّم الأمير «مقرن» الدكتور سيد عبيد البروفيسور في علوم الحاسب والطب، مدير المعلوماتية الصحية في جامعة دال هاوسي، ومن ماليزيا عميدة المعهد الماليزي الياباني العالمي للتكنولوجيا الدكتورة روبية يوسف، والبرفيسور المساعد وعضو هيئة التدريس في مدرسة الصحة العامة بكلية لندن الملكية الدكتور جوسيب كار، والرئيس السابق لمجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للمعلوماتية الصحية وعدداً من المشاركين.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA