يعتبر برنامج تشغيل الطلاب من البرامج الاجتماعية التي تهدف إلى الاستفادة من طاقات طلبة الجامعة ومهاراتهم، وذلك من خلال تشغيلهم في كليات الجامعة وإداراتها المختلفة بما يتناسب مع تخصصاتهم ووفق وقت فراغهم بين المحاضرات وبمقابل دعم مالي.
وقد بدأ برنامج تشغيل الطلاب بقرار المجلس الأعلى للجامعة عام 1392هـ القاضي بتشغيل الطلاب المنتظمين في بعض الأعمال المناسبة بمكافأة مالية، وتم إسناد برنامج التشغيل الطلابي ليكون أحد البرامج الخدمية التي يقدمها صندوق الطلاب لطلبة الجامعة.
وتتمثل أهداف برنامج تشغيل الطلاب في صقل الطالب وتنمية مواهبه والاستفادة من قدراته الذاتية، وإكسابه الخبرة من خلال إطلاعه على الأعمال الإدارية والفنية، ومساعدته على مواجهة الظروف المادية الصعبة والطارئة، إضافة لاستفادة الجهات نفسها من عمل هؤلاء الطلاب.
وتتمثل رؤية صندوق الطلاب في تطوير البرنامج لتتوافق مع أهدافه ومنح فرص تشغيل للطلاب في مجال تخصصاتهم وهواياتهم التي يرغبونها وتتوافق مع رؤية المملكة «2030»، ويتم تشغيل الطلاب من خلال طلبات ترد للعمادة من الكليات والعمادات والإدارات بعدد الطلاب الذين ترغب في تشغيلهم، حيث يتم تعبئة النموذج ببيانات الطلاب.
وتشمل شروط البرنامج أن يكون الطالب من المنتظمين دراسياً، وأن لا يزيد عدد الساعات عن 160 ساعة ولا تقل عن 30 ساعة للفرصة الواحدة، بحيث لا تزيد عن 3 ساعات باليوم الواحد، ويعطى الطالب ثلاث فرص تشغيلية خلال مسيرته الأكاديمية ولا يجمع بين فرصتي تشغيل في الفصل، وأولوية التشغيل للطلاب ذوي الحاجة ولمن لم يسبق لهم العمل بالبرنامج.
ويتم تخصيص ميزانية سنوية من قبل صندوق الطلاب لبرنامج التشغيل الطلابي، حيث يعتبر من أهم برامج الدعم الاجتماعي التي يقدمها صندوق الطلاب لطلاب وطالبات الجامعة سنوياً، وتطمح إدارة صندوق الطلاب تطمح في تطوير البرنامج، بحيث يتم ربط التشغيل الطلابي بالتخصص أو بأي عمل ينمي مهارات الطالب وتكسبه الخبرة العملية في سوق العمل.
كما تسعى لربط برنامج التشغيل ببرنامج الإعانات وطلاب الضمان الاجتماعي والطلاب منقطعي المكافأة «نتيجة انتهاء المدة النظامية» وذلك لمنح فرص لمن لديه ظروف مالية، إضافة لعمل برنامج حاسب آلي يضمن الشفافية لاختيار الطلبة الراغبين في الاستفادة من برنامج التشغيل
عبدالله بن محمد آل داود
مساعد المدير التنفيذي لصندوق الطلاب
إضافة تعليق جديد