بخلاف البشر، هناك بعض الحيوانات والحشرات تبدع في تذكّر مساراتها وتعود من نفس الطريق الذي سلكته مهما طالت المسافة، مثل النحل الذي لا يفقد طريقه في العودة إلى الخلية، رغم أن بعض أفراده وهن «العاملات» تضطر للتحليق مسافة تزيد عن 11 كلم للحصول على العسل والعودة به، لكنها تقوم بذلك بكفاءة عالية دون أن تفقد طريقها، فكيف تتمكن من تذكر كل تلك البيانات والعودة من نفس المسار؟
حسب الدراسات العلمية فإن هناك طريقتين تساعدان النحل في إيجاد طريقه، الأولى تتلخص في اعتماد النحل على الزاوية التي يرى بها الشمس من مكانه، فيذهب ويعود بالاعتماد على نفس الزاوية، والثانية أكثر إثارة للدهشة، حيث اكتشف الخبراء جينًا في النحل يدعى «Egr» ويعتقد العلماء أن هذا الجين يساعد النحل في رسم خريطة ذهنية تساعده في تذكر الأماكن بسرعة مما يجعله قادرًا على السفر لمسافات طويلة دون نسيان الطريق.
إضافة تعليق جديد